دائرة الرمشي استفادت من مركز لردم النفايات وعرفت تطورا في مجال التنمية جدّد والي ولاية تلمسان، عبد الوهاب نوري، دعوته للمنتخبين المحلين بالتعامل مع المواطن بكل شفافية ونزاهة وهذا لكونه يعتبر شريك أساسي في التنمية، وألح على ضرورة فتح قنوات الحوار والتشاور مع ممثلي الحركات الجمعوية والمجتمع المدني وهذا لأجل تعزيز الثقة بين الإدارة والمواطن. وحسبه، أن الإدارة مستعدة لتنفيذ كل البرامج التنموية حسب الأولوية، بشرط أن المشاريع المطلوبة تكون وفق ما تنص عليه القوانين والصلاحيات وهذا تفاديا للفوضى والبلبلة. كما ثمن المسؤول الأول للولاية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام فيما يخص تنوير المسؤولين بالمعلومات بما فيها النقائص، واعتبرها كذلك شريكا أساسيا في التنمية لكونها همزة وصل بين المواطن والسلطة، حسبه أن السلم والاستقرار مرهون بالصدق والمصداقية في إبلاغ المواطن ومن أولوياته تحسين الظروف المعيشية لسكان القرى والمداشر والمناطق النائية. للإشارة، فإن والي الولاية تفقد عدة مشاريع تنموية بدائرة الرمشي وصبرة التي تضمّ عدة بلديات التي لها علاقة بتحسين الظروف المعيشية للمواطن، كالمياه الصالحة للشرب، الطرقات والمرافق والهياكل الإدارية والشبانية والسكن، إذ تم تخصيص سكنات ريفية لفائدة سكان الدواوير وبالمقابل استمع الوالي إلى انشغالات المواطنين التي انحصرت في التشغيل، السكن ودعم النشاط الفلاحي، كما زال الوفد المرافق للوالي الشباب الذين استفادوا من مشاريع في إطار تشغيل الشباب والي عرفت نجاحا معتبرا. علما أن دائرة الرمشي استفادت من مركز لردم النفايات وعرفت تطورا في مجال التنمية، هذا في انتظار تسوية وضعية التجار الذين يطالبون بإعادة النظر في مستحقات الضرائب. .. والبطالون بالولاية يطالبون بفتح المناصب المتوفرة وتطبيق العدالة في التوظيف قدرت مصادر رسمية من المجلس التنفيذي نسبة البطالة بولاية تلمسان ب 48.77 بالمائة، بعد إحصاء 356.236 من السكان الناشطين من مجموع السكان الكلي. واعتبر المصدر أن البطالة يمكن تقليصها لأدنى المستويات باستغلال إمكانيات الولاية الفلاحية والسياحية والبحرية. وتم إحصاء أكثر من 30 ألف منصب شغل جديد خلال سنة 2012، منها 3650 منصب استحدث من خلال الوكالة الولائية للتشغيل، فيما تم خلق 25435 منصب شغل عن طريق مختلف الأجهزة المساعدة على إدماج الشباب في مناصب عمل دائمة، ناهيك عن 2686 منصب مالي التي تم فتحها على مستوى الإدارات العمومية واستغل منها لحد الساعة 52 بالمائة. كما أكدت المصادر على ضرورة تحسين الإحصائيات المتعلقة بمشكلة البطالة والتشغيل، مع تعزيز الجهود لجعل الولاية أكثر استقطابا للاستثمارات الاقتصادية، كما طالب مسؤولي المؤسسات والإدارات العمومية بالإسراع في إجراء مسابقات التوظيف في المناصب المفتوحة. وطالب المصدر بالتحلي بروح العدالة والموضوعية في توزيع مناصب الشغل على مستوى وكالات التشغيل ما سيكون مكسبا لفئة البطالين بالولاية.