أكد والي ولاية مستغانم »حسين واضح« أن الإدارة مستعدة لتنفيذ كل البرامج التنموية حسب الأولوية بشرط أن المشاريع المطلوبة تكون وفق ما تنص عليه القوانين والصلاحيات، وهذا تفاديا للفوضى والبلبلة، كما ثمن المسؤول الأول للولاية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام فيما يخص تنوير المسؤولين بالمعلومات بما فيها النقائص، واعتبرها كذلك شريك أساسي في التنمية لكونها همزة وصل بين المواطن والسلطة، حسبه أن السلم والاستقرار مرهون بالصدق والمصداقية في إبلاغ المواطن ومن أولويته تحسين الظروف المعيشية لسكان القرى، المداشر والمناطق النائية. للإشارة فإن والي الولاية تفقد عدة مشاريع تنموية بدائرة سيدي علي التي تضم 4 بلديات سيدي علي، تزقايت، أولاد مع الله، وخضرة، وقام بتدشين العديد منها خاصة التي لها علاقة بتحسين الظروف المعيشية للمواطن، كالمياه الصالحة للشرب، الطرقات، والمرافق والهياكل الإدارية والشبابية والسكن إذ تم تخصيص 500 سكن ريفي لفائدة سكان الدواوير، و بالمقابل استمع الوالي إلى انشغالات المواطنين التي انحصرت في التشغيل، السكن ودعم النشاط الفلاحي، كما زار الوالي الشباب الذين استفادوا من مشاريع في إطار التشغيل الشباب والتي عرفت نجاحا معتبرا. علما أن دائرة سيدي علي استفادت من مركز لردم النفايات وعرفت تطورا في مجال التنمية، هذا في انتظار تسوية وضعية التجار الذين يطالبون بإعادة النظر في مستحقات الضرائب. من جهته أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي بمستغانم بوراس كتروسي أن الولاية تملك أربعة موارد الصيد البحري ، الناعة ، الفلاحة والسياحة معتبرا أن تطورا وازدهار قطاع السياحة مرهون بإعادة النظر في القوانين والصلاحيات التي تسير القطاع وهذا لكون الولاية تحتوي على 15منطقة توسيع سياحي جلها مازالت تنتظر التهيئة، وهذا نظرا لكون العملية تقوم بها الوكالة الوطنية للتنمية السياحية التي أظهرت عجزها ولدا فان العديد من المناطق السياحية بمستغانم أصبحت عرضة للبناءات الفوضوية كما هو الحال بمنطقة سيدي لخضر، وحسب كتروسي أن السلطات المحلية برئاسة والي الولاية جعلت من اولوياتها توفير المنشآت القاعدية كالإصلاح الطرقات المياه الغاز وكذا الاتصالات بالمناطق الصناعية بالأخص منطقتي فرنكة، وسيدي البشير في انتظار تعميقها على مناطق باقي البلديات وتم تخصيص لها غلاف مالي يقارب 400 مليار سنتيم، كما ألح رئيس المجلس الشعبي الولائي أن يتم منح صلاحيات وتوسيعها للجماعات المحلية حتى يتنسى لها التغلب على بعض العراقيل التي كانت السبب في ركود عجلة الاقتصاد التي أثرت سلبا على المداخيل الجبائية للولاية والبلديات، وحسبه انه تم تسطير برنامج عمل بالتنسيق مع الإدارة بهدف بعث عجلة الاستثمار الصناعية خاصة وانه تم الاتفاق وان تكون منطقة البرحية بعين النويصي نمودجية حيث سيتم توفير كل الاحتياجات والضروريات التي تحتاجها المستثمر والولاية تعطي لها أهمية بالغة لكون مساحتها تقدر ب10الف هكتار منها 200هكتار محل دراسة لتهيئتها وإصلاحها . كما دعا بالمناسبة المواطن إلى المساهمة بآرائه واقتراحاته في التنمية توكد على ضرورة إدراجها حسب الأولويات ، وحث المنتخبين على العمل وفق الصلاحيات المخولة لهم والتقرب من المواطن قصد الاستماع إليه و الابلاغه بصدق وشفافية .