حسب نتائج استطلاعات ومسوح نشرت أمس أظهرت مسوح، أمس الثلاثاء، أن الصناعات التحويلية في الاقتصاديات الأوروبية الرئيسية عانت من شهر جديد من التراجع الحاد في مارس الماضي. وهدأت وتيرة الانخفاض في نشاط الصناعات التحويلية في بريطانيا، لكن مؤشرات مديري المشتريات قدمت قراءات قاتمة بوجه عام.وعاد نشاط المصانع في ألمانيا وأيرلندا الذي كان مرتفعا في قراءة فيفري إلى الانخفاض مجددا في مارس الماضي. واستمر تراجع النشاط الصناعي في مختلف البلدان الأوروبية. وهبط النشاط الصناعي في إسبانيا بأسرع وتيرة منذ أكتوبر الماضي. وفي فرنسا، تراجع نشاط المصانع للشهر الثالث عشر مما يبرز المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الأورو. وهبط مؤشر مؤسسة ماركت لمديري المشتريات في منطقة الأورو في مارس إلى 46.8 من 47.9 في فيفري وهي قراءة أفضل قليلا من تقديرات مبدئية بلغت 46.6، لكنه لا يزال دون مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر العشرين على التوالي. .. والبطالة تستقر عند 12% في فيفري الماضي كشف مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "أورو ستات"، أمس الثلاثاء، إن نسبة البطالة في منطقة الأورو استقرت عند 12 بالمائة في فيفري الماضي، وهو ما قد يزيد الضغط على البنك المركزي الأوروبي لخفض سعر الفائدة. وجاءت البطالة في فيفري موافقة لتوقعات اقتصاديين ولم تتغير عن مستواها في جانفي الذي عدله "أورو ستات" بالزيادة إلى 12 بالمائة. وارتفعت البطالة بين الشبان الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة إلى 23.9 بالمائة، وبقيت النسب في اليونان وإسبانيا فوق 50 بالمائة.