"أصبحنا متحررين و5 جويلية يرهب المنافسين" * "الأجواء الأخوية التي نعيشها في المنتخب أصبحت نقطة قوتنا" بالنسبة للمباراة الأخيرة في إطار تصفيات كأس إفريقيا والعالم 2010 أمام المنتخب الزامبي، قال بوڤرة إنها ستبقى راسخة في ذهنه إلى الأبد، لأنه من الصعب التغلب على زامبيا في ميدانها وبنتيجة هدفين دون رد: "عشت لحظات تاريخية مع رفاقي يوم المباراة وقبلها خلال التربص في جنوب إفريقيا، واكتملت سعادتي بعدما سجلت الهدف الأول"، وأضاف قائلا "نقطة قوة الخضر تكمن في اللعب الجماعي والأجواء الأخوية التي يعيشها اللاعبون، وهو عامل مهم جدا لتحقيق النجاح، وقد كان ذلك نقطة ضعف المنتخب الجزائري التي يستغلها الخصوم للتفوق عليه". * "سعدان يملك أسلوبا سحريا في تشجيع اللاعبين" وأطنب بوڤرة في مدح المدرب رابح سعدان الذي اعتبره الرجل المناسب لتولي العارضة الفنية للمنتخب الأول، حيث قال "سعدان رجل رزين وذو تفكير معمق، يملك تجربة طويلة في مهنة التدريب ولديه أيضا أسلوب مميز في التعامل مع لاعبيه، فهو يجد الكلمات والعبارات المناسبة لتشجيعهم، ويعرف جيدا الباب الذي يدخل منه إلى نفوس أشباله لجعلهم يؤمنون بقدرتهم على تحقيق الأهداف المرجوة. ففي زامبيا كان الأول الذي أقر بإمكانية الفوز، وقد استطاع تمرير هذا التحدي للاعبين الذين ترجموه بدورهم على الميدان، ويكمن ذكاؤه في تحفيز أشباله ثم الابتعاد عنهم وتركهم يتفاعلون مع أفكاره بكل حرية". * "هناك نقائص في الانسجام على مستوى الدفاع سنسعى لتداركها" وبخصوص السند الكبير الذي يجده من جهة رفيقيه في وسط الدفاع عنتر يحيى ورفيق حليش، صرح مجيد قائلا "حليش لا يزال في ريعان شبابه، لكنه لا يتوان في بذل مجهودات جبارة ليكون دوما في القمّة، حيث يرغب كثيرا في تعلم تقنيات جديدة تجعله يفرض نفسه بقوة. وبالنسبة لعنتر يحيى، فإنه يملك خبرة معتبرة في الميادين وهي التي ساعدته على تكوين نفسه بشكل جيد. وعلى كل، نحن نتفاهم فيما بيننا، رغم أن هناك بعض النقائص في الانسجام، وهي النقاط التي سنعمل على تداركها مع العمل المتواصل". * "الإنسجام والصلابة هو سر نجاح المنتخب الوطني" وفي سياق متصل نفى مدافع غلاسغو رانجرز أن يكون خط الدفاع هو نقطة قوة المنتخب الوطني، حيث صرح قائلا "لا يمكن أن يكون هناك خط دفاع مثاليا إذا كان لاعبو خط الوسط والهجوم لا يقومون بدورهم كما ينبغي. فعندما يمنح المدافعون الثقة لزملائهم، فإن ذلك يعني أن كل التشكيلة تقوم بعملها على أساس الانسجام والصلابة. وهو سر نجاح المنتخب الجزائري لحد الآن". * "فوزنا أمام مصر وزامبيا سيفيدنا في المشوار المتبقي" وعلى صعيد آخر، عرج بوڤرة على مباراة الخضر مع المنتخب المصري، حيث قال "هذه المباراة تشكّل مرجعية تقنية للفريق، فاللقاء الذي أديناه برجولية وسيطرنا عليه طولا وعرضا وأمام أحد عمالقة القارة السمراء، فلا يمكن إلا أن يكون مثالا لنا، وقد كان ذلك في مباراتنا أمام زامبيا. وعلى العموم، فهذان اللقاءان سيفيداننا في بقية المباريات". * "بإمكاننا الفوز بنتيجة عريضة أمام زامبيا ورواندا" وعن المباراتين القادمتين أمام كل من زاميبا ورواندا في الجزائر، بدا بوڤرة صريحا عندما قال "سنواجه هذين الفريقين بكل تفان، الضغط سيكون مفروضا على المنافسين، أما نحن فقد تحررنا بشكل كلي، وبالتالي فسنلعب بطريقة أحسن، وقد أصبحنا نؤمن أكثر من أي وقت مضى بأنه بإمكاننا الفوز وبنتيجة عريضة، وعليه فلا يمكن أن نضيّع الفرصة، خاصة وأننا سنلعب أمام جمهورنا". * "في 5 جويلية الضغط سيكون أكثر على منافسينا" وحول عودة الخضر للاستقبال في ملعب 5 جويلية الأولمبي بدلا من ملعب تشاكر بالبليدة، نفى بوڤرة أن يلعب ذلك ضدهم، إذ أوضح قائلا "نحن سعداء للعودة إلى ملعب 5 جويلية بعد غياب طويل، وهذا رغم أننا نحب اللعب في البليدة. والشيء الإيجابي في الإنتقال إلى الملعب الأولمبي، هو السماح لأكبر عدد ممكن من الأنصار بمتابعة منتخبهم، كما أننا سنقدم عرضا أفضل على أرضية جيدة كما أخبرونا، ففي ملعب يستوعب 90 ألف متفرج أكيد الضغط سيكون أكبر على منافسينا. فعندما أسمع كل تلك الهتافات وأرى تلك الرايات، يتملكني إحساس رهيب يجعلني لا أحس بالتعب ويزيدني طاقة أكبر، فكل اللاعبين يبحثون عن هذه الأجواء لأنها من العوامل الأساسية التي تحفزهم على اللعب". * "أريد التألق الموسم القادم مع رانجرز والخضر" وعن الموسم الرائع الذي أداه مع فريقه غلاسغو رانجرز والمنتخب الوطني، قال مجيد "إنه موسم خاص ومليء بالفرحة، فمع رانجرز فزت بكل الألقاب التي صارعنا من أجلها رغم الصعوبات التي واجهناها، والنتائج التي حققتها مع المنتخب أكملت فرحتي، إنها السعادة الكاملة وسأسعى لبذل المزيد من المجهودات لمواصلة التألق خلال الموسم القادم في المنافسات المحلية في أسكتلندا، رابطة الأبطال الأوروبية، كأس إفريقيا للأمم والمونديال".