يشتكي مواطنو بلدية باب الوادي بالعاصمة، من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والذي تشهدها معظم أحياء البلدية على مر أسبوع، ولما استفسر المواطنون عن السبب وراء تلك الانقطاعات، التي تمتد لساعات من النهار، مرة تزودهم بالتيار الكهربائي، ومرة أخرى تقطعه بشكل متكرر ومتفرق على طول ساعات اليوم، ليتم قطع التيار الكهربائي بصفة كاملة مباشرة بعد صلاة العشاء، ولما عرف السبب لم يبطل العجب بل زادت الدهشة والغرابة، على وجوه المواطنين الذين حيرهم "التفكير الخارق الذي تعمل مؤسسة سونلغاز على تطبيقه"، حسب ما عبر عنه أحد المواطنين الذين التقت بهم "الأمة العربية"، حيث يتم قطع التيار عن سكان العديد من أحياء باب الوادي، من أجل تزويد ساحة كيتاني بالأضواء خلال السهرات بغرض إضاءتها، وتنوير ليالي المهرجان الثقافي الإفريقي، على حسب الطاقة الكهربائية التي كان من المفروض أن يتمتع بها المواطن ببلدية باب الوادي، خاصة خلال هذه الأيام التي تشهد موجة حر تفوق المعدلات الفصلية والتي يحتاجها القاطنون بأحياء باب الوادي بغرض تبريد المياه للشروب أو حفظ المواد السريعة التلف، والتي تستلزم حفظها في الثلاجة، أو حتى إشعال المكيف أو أجهزة التبريد، بالنسبة للأصحاب محلات القصابة (الجزارين)، والمواد الغذائية خاصة منها مادة الحليب ومشتقاته، ناهيك عن المثلجات، حيث يشهد أصحاب هذه المحلات خسارة كبيرة، خلال هذه الأيام بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي دامت لأسبوع كامل. من جهتهم عبر المواطنون ببلدية باب الوادي عن استيائهم الكبير من الطريقة التي وصلت إليها مؤسسة سونلغاز بباب الوادي، من أجل تقديم خدمات في المستوى للناشطين بالمهرجان الثقافي الإفريقي، دون الاعتبار للحاجات الأساسية لمواطني البلدية.