لا يزال الشباب بولاية المدية ينتظرون توزيع المحلات التي أنجزت في إطار برنامج رئيس الجمهورية لدعم تشغيل الشباب "100 محل لكل بلدية"، غير أن هذه المحلات أصبحت عرضة للتخريب بسبب التأخر وتماطل الجهات المعنية في عمليات التوزيع،خاصة وأنه تم تحديد قوائم المستفيدين منها ولم تبق سوى تسليم المفاتيح. وقد طالب العديد من الشباب الذين التقت بهم "الأمة العربية"، بضرورة الإسراع في توزيع المحلات التي أضحت عبئا ثقيلا على الجهات الوصية عليها بسبب الإبقاء على حراستها وصيانتها وغيرها. وفي جانب آخر، يتساءل الكثيرون عن نوع النشاط التي أنجز أغلبها في مواقع معزولة، خاصة في البلديات النائية على غرار بلديتي الربعية وخمس جوامع.