كشفت مصادر من مديرية محافظة الغابات لولاية بجاية ل "الأمة العربية" أنها سخرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية لانجاح موسم الاصطياف، وهذا بهدف التجنيد لحماية الثروة الغابية التي تزخر بها بجاية من حيث المساحة الإجمالية المقدرة ب326126 هكتار منها 22 ألف هكتار غابية. وفي ذات السياق فإن المساحة المتضررة من الحرائق التي سجلت في السنة الماضية 2008 بلغت 2720 هكتار أي بمعدل 24 هكتارا في اليوم الواحد. وللحفاظ على الثورة الغابية دأبت مصالح المغابات على تدعيم قطاعها بالوسائل والآليات الميدانية التي من شأنها أن تلعب دورا أساسيا في هذا المجال. و منها تجنيد 12 فرقة متحركة، إضافة إلى 14 مركز مراقبة يضم حارسين كما تم تحديد 12 مساحة التي تسمح بالتدخل يعمل بها 160 عامل و6مناطق أخرى بها 111 عامل. إلى ذلك أكد مسؤول بالمديرية أن إادارة محافظة الغابات مع المصالح الأخرى التى تتقاسم معها المسؤولية، منها الحماية المدنية وقطاع الفلاحة وغيرها، وفيما يخص الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع الحرائق، فإنها تعزى الى العامل البشري وهو المتسبب الرئيسي سواء بصورة مباشرة أو غيره مباشرة، لتبقى الوقاية والعمليات التحسيسية بالأخطار المحدقة بالثرورة الغابية بمجرد القيام بفعل بسيط.كرمي بقايا السجائر أو شيء آخر....من شأنها تفادي ما لا يحمد عقباه على المواطن المقيم بشكل خاص والمصطاف بشكل عام.