تضاربت الآراء في بيت الشبيبة حول المهاجم النيجيري أزو أزوكا بخصوص مسألة تسريحه من عدمها لصالح نادي حسنية أغادير المغربي الذي طلب خدماته منذ كان الفريق في تربص بالدار البيضاء، حيث وبعد أخذ ورد يبدو أن الرئيس حناشي قرر الاحتفاظ بلاعبه لعدة اعتبارات، منها أن العرض الذي قدمه رئيس النادي المغربي لم يكن مقنعا إضافة إلى أن أزوكا لم يلق الإجماع في فريق الحسنية، إذ أن الرئيس يريد التعاقد معه بصفة رسمية ونهائية رغم تأكيده على أنه لم يعاينه بالقدر الكافي لكنه تلقى ضمانات من بعض الأشخاص الذين شاهدوه خلال المباريات الودية التي أداها في المغرب، ومن جهة أخرى فإن المدرب الفرنسي لأغادير رفض الفكرة التي اقترحها رئيسه جملة وتفصيلا، حيث نصحه بجلبه لكن من أجل التجارب والمعاينة فقط، وبالتالي فمن الممكن أن يرفض إمضاءه، ولذلك فإن حناشي لا يريد الدخول في لعبة الانتظار والترقب رغم أن رئيس الحسنية توسط لدى خالف لإقناع حناشي بتسريح اللاعب. وعلى صعيد آخر، فإن المردود الجيد الذي قدمه المهاجم النيجيري خلال التربص وبالتحديد في المباريات الودية والتطبيقية وذلك بزيارته للشباك في العديد من المرات و إبرازه لقدرات هجومية معتبرة، جعلت الرئيس يراجع حساباته ويقرر الاحتفاظ به، لكنه من زاوية معاكسة يريد الاستفادة من صفقة تحويله ليتمكن من ربح المدافع كوليبالي على خلفية القرار الذي اتخذته "الفاف" بخصوص إشراك لاعب أجنبي واحد في كل مباراة. إصابة عودية الخطيرة تزيد من اقتناع حناشي بالاحتفاظ به وما يزيد من اقتناع القبائل بعدم تسريح أزوكا هو الإصابة الخطيرة التي تعرض لها المهاجم عودية على مستوى الرباط المفصلي وهو ما يحتم عليه الركون للراحة لعدة أسابيع حسب طبيب الفريق رغم أن نتائج الفحص بالأشعة لم يتم التعرف عليها بعد. ولذلك فإن وجود الثلاثي حميتي، يحي شريف و إبراهيم شاوش غير كاف خاصة في حال تعرض أحدهم للإصابة، أضف إلى ذلك فإن أزوكا يستعمله المدرب دوما كورقة رابحة مما يعني أنه من الممكن أن يأخذ مكان كوليبالي في كل مرة.