اجتمع، قبل أمس، عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني ووزير النقل عمار تو باللجنة الفرعية للبرنامج العام، من أجل تسطير برنامج عام لمختلف اللجان التى ستقوم بدورها بتنظيم لقاءات فى رمضان تحضيرا لانتخابات مجلس الأمة. ورغم أن العديد من المحافظات الأفلانية مازالت تعيش حالة من الانسداد بسبب عدم اتضاح الرؤيا بالعديد من الولايات، كالمسيلة وباتنة وسوق أهراس وخنشلة والبليدة، إلا أن مصادر فاعلة فى الحزب أكدت أن الأمين العام للحزب العتيد عبد العزيز بالخادم أعطى لقيادات هذه الولايات مهلة حتى نهاية هذا الشهر من أجل ترتيب بيتها والدخول بقوة في الاستحقاق القادم، والمتمثل فى التحضير للتجديد النصفي لمجلس الأمة، خاصة وأن المنافسة ستكون أكثر من ساخنة مع الغريم حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي دخل السباق بقوة ومنذ مدة زمنية طويلة. هذا، وقد بدأت الأحزاب السياسية وبعد صمت طويل، تتحرك، حيث عقد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا برئاسة الأمين الوطني للحزب أحمد أويحيى، حيث تم تقييم الندوات الجهوية التى عقدت خلال الأشهر الماضية والتى كانت تصب فى إطار دعم تشغيل الشباب، والتي خرجت بالعديد من التوصيات التى من شأنها أن تدعم طرق وأساليب تشغيل الشباب من جهة، والقضاء على البطالة من جهة ثانية، وثمّن قرارات الدولة على تشجيع تشغيل الشباب عن طريق القروض المصغرة. وأكد أويحيى أن هذه العمليات تحتاج إلى مرافقة دائمة، كما رحب الأرندي بقانون المالية التكميلي لسنة 2009 وما تضمن من إجراءات كرست العديد من نقاط برنامج رئيس الجمهورية. ورغم أن الحديث عن التجديد النصفي لمجلس الأمة، لم يكن فى أجندة الأرندي، إلا أنه من المقرر أن يواصل عملية عقد المجالس الولائية المصغرة بعد أن عقد مجلسين ولائيين قبل شهر رمضان، بكل من ولاية جيجل وعين تيموشنت، بقيادة الناطق الرسمي للحزب السيد ميلود شرفي.