أعلن وزير النقل، عمار تو، أن مدينة وهران ستكون ثاني ولاية تستفيد من الميترو بعد الجزائر العاصمة. وجاء إعلان تو خلال لقاء مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في إطار الجلسات التي خصصها الرئيس خلال شهر رمضان للاستماع إلى الوزراء وتفحص أداء مختلف القطاعات. ويعتبر مشروع ميترو وهران من ضمن المشاريع الكبرى لوزارة النقل في الفترة الممتدة بين 2009 و2014، بدون أن يقدم وزير النقل أي تفاصيل إضافية حول المشروع. وعلى غرار ميترو وهران، يسعى وزير النقل لمواصلة برنامجه التنموي للتكفل بالنقل الحضري، وهذا بإنشاء خطوط ترامواي في عدد من مدن البلاد، مثل عنابة، سطيف، سيدي بلعباس، ورڤلة، باتنة ومستغانم، كما ينتظر تزويد عدد إضافي من المدن بالترامواي. وبالمقابل، تبحث الحكومة من خلال بعث برنامج الترامواي في الجزائر، عن جلب استثمار أجنبي لإتمام ورشاته. وفي الوقت الذي أعلن فيه عمار تو أن عملية تشغيل ميترو وترامواي الجزائر ستبدأ قبل نهاية السنة الجارية، وترامواي وهران وقسنطينة عام 2011، تنوي وزارة النقل خوصصة موانئ الحاويات في كل من وهرانوعنابة، والشروع في إنجاز دراسة لبناء ميناء تجاري جديد في وسط البلاد، بهدف تخفيف الضغط عن ميناء العاصمة، خاصة وأنه سبق لرئيس الجمهورية وأن طلب من وزير النقل أن يأخذ بعين الاعتبار تطوير هذه المشاريع في ظل الإمكانيات المالية للدولة على المدى المتوسط.