توجهت، فجر أمس الأربعاء، بعثة المنتخب المصري لكرة القدم على متن طائرة خاصة إلى كيغالى لمواجهة منتخب رواندا في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 يوم السبت المقبل على أرض ملعب أمورو. وتضم البعثة سمير زاهر بصفته مشرفاً على الفريق وحازم الهواري رئيساً، إلى جانب حسن شحاتة المدير الفني وجهازه المعاون و23 لاعباً هم: عصام الحضري، ومحمود أبو السعود والهاني سليمان وأحمد المحمدي ومحمد بركات وأحمد فتحي وهاني سعيد ووائل جمعة والمعتصم سالم وأحمد سعيد «أوكا» وسيد معوض وأحمد كمال وحسني عبد ربه ومحمد شوقي وأحمد حسن ومحمد شعبان ومحمد أبوتريكة وأحمد رؤوف ودودى الجباس وأحمد سلامة وسيد حمدي. وينتظر أن يخوض المنتخب تدريبه الأول في رواندا، عصر اليوم، على أحد الملاعب التي خصصها اتحاد الكرة الرواندي، وذلك بعد أن يحصل اللاعبون على راحة لمدة ساعتين من مشقة رحلة السفر التي تستغرق خمس ساعات. ووفقاً لشوقي غريب المدرب العام، فإن التدريب سيقتصر على فك العضلات وتقسيمه خفيفة والتسديد من خارج منطقة الجزاء، وسيعقب المران محاضرة مع اللاعبين لمشاهدة مباراتي رواندا أمام تنزانيا والمنتخب الوطني في لقاء الذهاب، وسيركز حسن شحاتة المدير الفني على سد الثغرات الدفاعية للمنافس من أجل حصد النقاط الثلاث، فضلا عن شرح الطريقة التي يلعب بها فريق رواندا وكيفية الحد من خطورة مهاجميه. شوقي غريب متأكد من عدم تغيير الملعب من جانبه، أكد شوقي غريب المدرب العام، أنه في كيجالي من أجل الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث للحفاظ على أمل المنافسة على صدارة المجموعة والتأهل لمونديال جنوب إفريقيا، وقال: "رغم الظروف الصعبة التي يواجهها الجهاز الفني بسبب نقص الصفوف لكثرة الإصابات، فإن حسن شحاتة يعول كثيراً على العناصر الجديدة أمثال سيد حمدي وأحمد رؤوف، إلى جانب أصحاب الخبرة أبوتريكة وحسنى عبد ربه ومحمد شوقي وأحمد حسن وأحمد فتحي ووائل جمعة". وأشار شوقي غريب إلى أن المباراة ستقام على نجيل طبيعي وليس صناعياً، وقال إن اتحاد الكرة ملتزم بالفاكس الذي تلقاه من نظيره الرواندي، وأكد فيه أن المباراة ستقام على ملعب أمورو. شوقي غريب: "التعادل لا يعني الإقصاء والفوز يقرّبنا من المونديال" ورفض شوقي غريب ما يتردد عن صعوبة فرص المنتخب الوطني في حالة التعادل، مؤكداً أن هناك مباريات متبقية لجميع الفرق المنافسة في المجموعة، لكنه عاد وأكد أن الجهاز الفني يأمل ألا يرتبط مصيره بنتائج مباريات الفرق الأخرى، بينما أكد سمير زاهر ثقته في الجهاز الفني واللاعبين، وقدرتهم على تحقيق الفوز، وأوضح أن المنتخب الوطني دائماً ما ينجح في الاختبارات الصعبة التي يمر بها، وقال إن الفوز على رواندا سيكون بوابة التأهل للمونديال. لن تعرف تشكيلة المنتخب المصري التي ستواجه المنتخب الرواندي، ظهيرة بعد غد، تغييرات كبيرة. فما عدا دخول هاني سعيد مكان اللاعب فتح الله المصاب، فإن التشكيلة ستتكون من العناصر التي اعتاد الجميع على رؤيتها في المواجهات الرسمية للمنتخب، وسيلعب أحمد سعيد بجانب وائل جمعية في وسط الدفاع كالعادة. وكل من أحمد فتحي وسيد معوض على الأطراف الدفاعية، مما يعطي قوة هجومية أكبر للمنتخب المصري نظرا لصعود هذين الأخيرين في الرواق لمساعدة المهاجمين، على أن يكون الحارس عصام الحضري أساسيا كما هو معلوم. هذا، وسيعتمد الطاقم الفني المصري بقيادة حسن شحاتة على رباعي لديه خبرة كبيرة في وسط الميدان، نظرا للحساسية الكبيرة لهذه المناصب التي تحدد بنسبة كبيرة النتيجة النهائية للمباراة، حيث سيلعب كل من محمد شوقي وحسني بعد ربه في الوسط الدفاعي وسيتكفلون باسترجاع الكرات، فيما سيكون كل من أبو تريكة وأحمد حسن في الوسط الهجومي، الأول على اليسار والثاني على اليمين، وهذا كي يتمكنوا من صنع اللعب والعودة للاسترجاع لما تكون الكرة عند الخصم، وهي الخطة التي سيعتمدها حسن شحاتة في لقائه أمام رواندا. من دون شك، أن غياب الرباعي الماهر في الهجوم وهو عمرو زكي، ميدو، عماد متعب ومحمد زيدان، سيؤثر بشكل كبير جدا على الهجوم المصري الذي سيعتمد على الثنائي أحمد عبد الرؤوف وسيد حمدي اللذان سيقودان هجوم مصر وسيحاولان العودة بنتيجة الفوز من هناك ولو بهدف وحيد من أجل الإبقاء على أمل التأهل إلى المونديال. ورغم أن شوقي غريب أكد على أن الهجوم لن يعاني بغياب الرباعي المخيف، إلا أن المقالات الصحفية المصرية أكدت العكس.