كشفت خلية الاتصال بالقيادة العليا للدرك الوطني، أن مصالحها أحصت ما يعادل 292 ضحية قتل عمدي، من خلال معالجة 284 قضية أسفرت عن توقيف 448 متهم في جرائم القتل العمدي باستعمال أسلحة متنوعة غير قانونية وبدون رخصة، لتحتل ولاية تلمسان المرتبة الأولى ب 27 جريمة إنهاء لحياة مواطنين عزل. أفادت خلية الاتصال للقيادة العليا للدرك الوطني، أن مصالحها سجلت العديد من القضايا في ما يخص الجريمة، لاسيما جرائم القتل العمدي المرتكبة ضد العزل، وبذلك أشار تقرير خلية الاتصال الذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه، إلى أن وحداتها استطاعت خلال السنة الفارطة إحصاء 292 ضحية جراء القتل العمدي، منها 248. كما أفادت أن الجريمة فتكت بالعديد من المواطنين العزل من مختلف الأجناس، حيث سجلت ما يعادل 248 ضحية من جنس ذكر و44 من جنس انثى. وعن الأطفال، فقد سجلت ذات المصالح 27 ضحية، في حين سجلت 124 ضحية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، و47 ضحية ما بين 30 و40 سنة، و94 ضحية تفوق أعمارهم 40 سنة. وأحصت مصالح الدرك الوطني خلال سنة 2008، أكثر من 284 قضية قتل عمدي، أسفرت عن توقيف 448 شخص تم خلالها إيداع 283 منهم الحبس، وبلغ عدد القصر الموقوفين 27 قاصرا، في حين أوقفت ذات المصالح 239 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، في حين أوقفت 71 شخصا تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، وتوقيف ما يعادل 111 بالنسبة للذين تفوق أعمارهم 40 سنة. وذكرت خلية الاتصال، أن عدد القضايا المعالجة خلال السنة الماضية فيما يخص جريمة القتل العمدي، انخفض بنسبة كبيرة مقارنة مع سنة 2007، التي عالجت من خلالها مصالح الدرك 373، أسفرت عن توقيف 590 شخصا متورطا، من بينهم 39 امرأة، وتم إيداع 550 شخصا الحبس، في حين عرفت سنة 2006 تسجيل ما يعادل 434 قضية قتل عمدي، أوقف من خلالها 591 شخص، من بينهم 34 امرأة، وتم إيداع 483 شخص، فيما بلغ عدد القصر 33 قاصرا. أما عن الولايات التي سجلت بها أكثر القضايا للقتل العمدي، ذكرت ذات المصالح أن ولاية تلمسان احتلت الريادة في انتشار ظاهرة القتل العمدي، حيث سجلت 27 قضية، لتليها ولاية سطيف ب 18 قضية، ثم ولايتا المدية والشلف ب 14 قضية، و13 قضية بالنسبة لكل من ولاية المسيلة ووهران. وأضافت خلية الاتصال، أن مصالحها لم تسجل أي قضية بولاية عنابة وعين تيموشنت وتندوف والنعامة.