عبر أمس نجل المعارض المغربي" المهدي بن بركة" عن غضبه من قرار نيابة باريس التى أصدرته هده الأخيرة يوم 2 أكتوبر 2009 الخاص بتعليق مذكرات الأربع التي الصادرة في حق ضباط سامين مقربين من القصر الملكي وردت اسماؤهم في قضية اختفاء المعارض المغربي المهدي بن بركة في 1965 بباريس كاشفا بأن تعليق إصدار مذكرات التوقيف هذه في انتظار تعد مسخرة، معتبرا تراجع وزارة العدل الفرنسية بعد 24 ساعة من إصدراها لمذكرات التوقيف لدليل فاضح ووقح على ممارسة منافية للأعراف والقوانين الدولية. وكان الإنتربول قد طلب إيضاحات حتى يتمكن من تنفيذ مذكرات القبض الصادرة في حق الظباط المغاربة. وفي هذا الشأن قال"بشير بن بركة "لا نعلم ما يخفي أمر هذا التراجع، هل عارض قصر الإيليزيه وزيرة العدل؟ وهل ثمة إرادة في البحث عن الحقيقة؟ وإذا كان ذلك حقا يجب أن يقال . للعلم كانت أربع مذكرات توقيف قد صدرت في حق اللواء حسني بن سليمان قائد الدرك الملكي المغربي، واللواء عبدالحق القادري المدير السابق للإدارة العامة للدراسات والمستندات (الاستخبارات العسكرية)، وميلود التونسي المدعو العربي الشتوكي العضو المفترض في فرقة كومندوس يشتبه بأنها هي من خطفت بن بركة، وعبد الحق العشعاشي العضو في وحدة سرية تابعة للاستخبارا المغربية.