رست ناقلة مركبات "أنيارا" حاملة للعلم السويدي بميناء جنجن "جيجل" وعلى متنها 75 شاحنة موجهة لوكلاء جزائريين . واستنادا لمصدر من المؤسسة المينائية فإن وصول هذه الحصة من الشاحنات يندرج في إطار ضمن تطبيق التدابير الجديدة التي اتخذتها السلطات العمومية المتعلقة بإعادة توجيه النشاطات المينائية وفقا لما تقرر خلال انعقاد المجلس الوزاري نهاية أوت الماضي. وشرع في تفريغ حمولة هذه السفينة التابعة للشركة السويدية للنقل البحري و"الينيس ويلهالمسن" في حدود الساعة الثالثة و45 دقيقة من بعد ظهر أمس الأول فيما تم توفير كل الوسائل التي يتطلبها هذا النشاط الجديد الذي أوكل إلى ميناء جنجن. كما تم كذلك توظيف 45 سائقا للقيام بنقل وتحويل المركبات بأرضية مهيأة خصيصا لهذا الغرض. وأشار الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء جنجن محمد عثمان إلى أن كل الوسائل الضرورية لضمان نجاح هذه العملية تم تسخيرها مذكرا بأن القرار الوزاري المتعلق بإعادة توجيه النشاطات المينائية دخل حيز التنفيذ بداية من أول أكتوبر الجاري وأن ميناء جنجن قادرعلى استيعاب ناقلتين يوميا فضلا عن ضمان تفريغهما في ظروف جيدة. ومن جهته أوضح قائد ناقلة المركبات السويدية بوريي مارديريد بأن رسو سفينته بميناء جيجن تم في ظروف حسنة وبدون تسجيل أية صعوبات. وأوضح قائد هذه السفينة- التي يبلغ طولها 231 مترا ولها طاقم يضم22 شخصا وذات قوة 25 ألف حصان بخاري والقادمة من موانئ صينية وجنوب كورية- أن عملية الرسو تمت في ظروف جد عادية. ويتضمن البرنامج المعد من طرف المؤسسة المينائية لجنجن تفريغ أكثر من 4.700 مركبة ما بين خفيفة وثقيلة فضلا عن أخرى خاصة بالأشغال العمومية على مستوى ميناء جنجن خلال شهر أكتوبر الجاري.