كما سبق لي وأن صرحت، فالمباراة كانت صعبة استعمل فيها المنتخب الرواندي كل الوسائل والطرق حتى غير الرياضية لتكسيرنا وحتى الحكم ساعدهم على ذلك، فرغم التدخلات الخشنة من جانب الخصم إلا أنه تغاضى عن مشاهدتها في الكثير من الأحيان وأكثر من ذلك كان جريئا في عدم احتساب الهدفين الشرعيين الذين سجلناهما لأسباب لا يعلمها إلا هو. إلى حد بعيد نعم، فقد طبقوا الخطة التي رسمناها جيدا وهي السرعة في التنفيذ والتوغل على الجناحين، ولكن تكاثف الدفاع الرواندي صعب من مأمورية الوصول إلى مرمى الخصم، والنقطة السلبية الوحيدة لفريقينا هي عدم الاعتماد على التوغل الجماعي في دفاع رواندا، حيث غلبت الأنانية على بعض اللاعبين الذين كثفوا من المراوغات مما جعلهم هدفا سهلا لدفاع المنافس. هذه المواجهة ستكون حتما صعبة للغاية لأنها ببساطة مباراة فاصلة فنتيجتها هي التي تحدد المتأهل إلى المونديال، بالنسبة لنا سنحضرها بصفة عادية ونركز فيها على الجانب النفسي أكثر، ونأمل أن نكون في المستوى ونحقق هدفنا و نفرح الشعب الجزائري. " الحمد لله لقد أثبتنا أننا الأجدر بالتأهل إلى المونديال، والأهم أننا لم نخيب كل هذا الجمهور الذي كان في الموعد مرة أخرى، لا أستطيع أن أصف لكم مدى فرحتي بهذا الفوز خاصة عندما أعرف أننا أدخلنا هذه الليلة السعادة في كل عائلة جزائرية، وأظن أن مفتاح التأهل الآن أصبح في أيدينا وقادرون على العودة بورقة المرور إلى المونديال من القاهرة. وبالنسبة للمباراة كانت صعبة للغاية وهو ما كنا ننتظره، وهدف المنتخب الرواندي جاء إثر خطأ، حيث تابعت مسير الكرة لكن بنوع من التأخر لأن الكرة غيرت مسارها عندما لمست المدافع، وقد قدم لنا المدرب بعض التعليمات بعد ذلك وطبقناها جيدا، لكن كما شاهد الجميع فالحكم حرمنا من فوز ثقيل، ورغم ذلك حققنا الأهم وسنواجه المنتخب المصري بدون عقدة نقص". " لقد واجهنا منافسين، رواندا والحكم، هذا الأخير لا يتوانى في التدخل في كل مرة تكون الكرة لدينا وبالخصوص عندما يشعر بأننا سنشكل خطرا على المرمى الرواندي، و أظن أن ذلك ما أثر فينا في الكثير من الأحيان، وهذا رغم أننا كنا ننتظر مثل هذا السيناريو، لذلك تمسكنا في أعصابنا ولعبنا دون تسرع بالرغم من الضغط الذي كنا نعاني منه ومطالبة الجمهور بالأهداف، وأظن أن هدف السبق لرواندا أيقضنا والحمد لله تمكنا من تعديل النتيجة بسرعة وإضافة هدفين أخريين، ولو لا بعض المهازل التحكيمية لفزنا بنتيجة ثقيلة، والآن علينا إثبات جدارتنا بالتأهل أمام المنتخب المصري". " لقد حققنا فوزا ثمينا لأنه جاء أمام فريق كان همه الوحيد هو تكسير اللعب بتعمد السقوط وكذلك الحكم الذي أظهر ولاءه للمنافس، فالجميع شاهد التدخلات الخشنة للاعبين الروانديين لكنه تغاضى عنها، المهم أننا تحدينا كل شيء وحققنا الفوز بفضل هذا الجمهور الذهبي، و مهمتنا الآن هي صنع الفرحة عشية 14 نوفمبر القادم في القاهرة، وعلى المصريين أن يدركوا أن منتخبنا مغايرا لسابقيه وهو عازم على اقتطاع تأشيرة المونديال حتى ولو كان ذلك في القاهرة". " طعم هذا الفوز خاص جدا، لم نكن نتوقع ظلم الحكم، كيف كانت له الجرأة لكي يحرمنا من هدفين شرعيين، هذا لا يمكن أن يكون إلا مكيدة أحيكت ضدنا، ثم كيف له أن يستجيب للروانديين بعد تسجيلنا لضربة الجزاء بإعلانه نهاية المباراة لكونهم لا يريدون مواصلة اللعب، أما المسرحية الإفريقية التي قام بها المنافس فكنا نتوقعها، و الآن تبقى لنا مباراة أخيرة فاصلة، فلا ينبغي أن نترك هذه الفرصة تضيع من بين أيدينا بعد الجهد الكبير الذي قدمناه والإنجازات التي قمنا بها، فرغم صعوبة المهمة إلا أننا واعون بالمسؤولية وسنحضر لهذه المواجهة بصفة عادية ونعد الجمهور الجزائري بأننا سنعود بورقة التأهل ". " لا أكاد أجد الكلمات التي أعبر بها عن فرحتي بهذا الفوز لأنه كان صعبا ليس لكون المنافس قويا ولكن لاستعماله للطرق غير الرياضية وتدعيمه من طرف الحكم المهزلة، المدرب نصحنا بعدم النرفزة والتأثر باستفزازت الروانديين لأنهم ليس لديهم أي شيء يخسرونه، وهو ما قمنا به، وشخصيا فقد تكلم معي مساعد المدرب الرواندي لأني لم أخرج الكرة لتقديم الإسعافات لأحد لاعبيه، ولكني لم أرد عليه، و الحمد لله تحكمنا في أعصابنا وتحدينا عدة عوامل صعبة على غرار التحكيم، تدخلات الروانديين العنيفة، الأرضية السيئة والهدف الذي تلقيناه وتمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف نتمنى أن تساهم في تأهلنا إلى المونديال لكن يجب علينا أولا التحضير الجيد لمباراة مصر لأنها الورقة الأخيرة أمامنا لحجز مكانة في جنوب إفريقيا". " أنا متيقن أن التأهل إلى المونديال سيكون من نصيبنا لأنني شخصيا أثني كثيرا على المستوى الذي يتمتع به لاعبو منتخبنا، فهم يلعبون كرة نظيفة ويقدمون أداء ممتاز كما أنهم من خريجي أحسن المدارس الكروية الأوروبية ويلعبون لنوادي معروفة و هو ما يجعلنا نتفاءل خيرا بهذا الجيل الجديد الذي لا يختلف كثيرا عن جيلنا، الفوز اليوم على رواندا ورغم صعوبته لأسباب شاهدها الجميع إلا أنه يبقى ثمينا، وبالنسبة للمباراة القادمة أمام المنتخب المصري، فليس لدي أي شك في قدرات سعدان وأشباله في العودة بتأشيرة كأس العالم، لأن المنتخب الجزائري معروف بكفاحه عندما يتعلق الأمر بالمواجهات الحاسمة". " أنا فخور جدا بهذا المنتخب الذي يضم جيلا ذهبيا، أتنبأ له بمستقبل كبير وهو يستحق المشاركة في كأس العالم رغم كل ما يقال عن منافسة المنتخب المصري، فالفريق الذي حقق كل هذه النتائج في التصفيات لا يمكن أن يتخلف عن العرس الكروي العالمي". قامت القناة الفرنسية الثانية وقناة العربية بإجراء حوار مع اللاعبين السابقين للمنتخب الوطني فرقاني وقريشي قبل بداية المباراة، حيث كانت أسئلة الصحفي تدور حول رأي اللاعبان في المنتخب الحالي ومقارنته بمنتخب 82 الذي هزم العملاق الألماني آنذاك وكذلك عن مدى قدرة تشكيلة سعدان على التأهل لمونديال جنوب إفريقيا إضافة إلى أسئلة أخرى متعلقة دائما بالمنتخب الوطني. وللتذكير فإن القناة الفرنسية الثانية حضرت إلى الجزائر خصيصا للقيام بربورتاج عن المنتخب الوطني، حيث قام مصورها بتصوير وقائع المباراة وكذلك الأجواء في المدرجات، وسيبث الربورتاج في حصة (ستاد 2 ) يوم الأحد المقبل على الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر. وجد رجال الأمن صعوبة كبيرة لتنظيم حركة المرور بالبليدة أول أمس بعد نهاية المباراة رغم تواجدهم بأعداد كبيرة، حيث انضمت العائلات التي خرجت للاحتفال إلى الأسراب اللامتناهية للأنصار الذين خرجوا من الملعب وشكلوا جموعا غفيرة غلقت كل طرق الولاية خاصة تلك المؤدية إلى الجزائر العاصمة مما جعل السيارات تشكل طابورا كبيرا بسبب احتلال الشباب لوسط الطرقات تاركين العنان لكل طقوس الفرحة وسط زحم كبير من النساء اللائي ملأن الشوارع بالزغاريد، وأخذ الجميع في ترديد أغاني تمجد الخضر والمدرب سعدان وتتوعد شحاتة والمنتخب المصري رافعين الرايات الوطنية التي غطت السيارات، واكتفى رجال الأمن بالتربص على حافات الطرق من أجل التدخل في حال حدوث أي طارئ، حيث اصطفت سيارات الدرك والشرطة وكذا الحماية المدية على طول الطريق السريع الرابط بين العاصمة والبليدة، خاصة وأن العديد من السيارات والشاحنات كانت تقل أعدادا هائلة من الشباب والأطفال في وضعيات خطيرة. فريقنا لعب تحت ضغط كبير، مقابلة رواندا وحسب رأيي نتيجة مصر زامبيا أثرت كثيرا على رفقاء صايفي الذين دخلوا متسرعين بغية الوصول مبكرا للحارس الرونداي وتسجيل أكثر عدد من الأهداف، الشيىء الذي جعلهم يتركون فراغا في الخط الخلفي كلفهم تلقي هدف مباغت والحمدلله تمكنوا من التعديل وإضافة الهدف الثاني وفي المرحلة الثانية كان بإمكان فريقنا تسجيل أكثر من هدف لكن هذه هي الكرة علينا الآن التركيز على المواجهة الأخيرة ضد مصر التي أراها فرصة لمنتخبنا لتحقيق نتيجة إيجابية يؤكد بها بأنه هو الأقوى والأحسن في الوقت الحالي من مصر التي تراجع كثيرا مستواها في الفترة الأخيرة، وأذكر الجميع بماحدث لنا بداية الثميينات مع المغرب التي كان الكل يتوقع خسارتنا هناك بنتيجة ثقيلة لكننا ذهبنا إلى المغرب وفزنا عليهم ب 5 أهداف كاملة، وأطلب من لاعيبنا دخول لقاء مصر بمعنويات عالية وتفادي تلقي هدف في ال 20 دقيقة الأولى ،لأن الخصم إذا فشل في الوصول إلى مرمانا في بداية اللقاء سيتأثر ويدخله الشك الشيىء الذي يكون في صالح فريقنا وبالتحلي بالصبر وفي أعصابهم ، إن شاء الله سيحققون التأهل إلى كأس العلم بجنوب إفرقيا. أظن أننا حققنا المهم بفوزنا على رواندا وهو ماجعل حظوظنا كبيرة للتاهل إلى موندنال 2010 فقط على لاعبينا والمدرب سعدان التحضير نفسيا لمواجهة مصر التي لاتخيفنا لأن الضغط سيكون على المنتخب المصري ، فنحن في الصدارة وبفارق 3 نقاط زائد 7 أهداف كفارق لماذا نخاف منهم ،وعن الصعوبات التي قد يتعرض لها فريقنا أقول لرفقاء زياني " الكلام فوق الميدان وليس في الإعلام وإن شاء الله سنفوز عليهم هناك فقط يعرف اللاعبون كيف يتحكمون في أعصابهم ويسيرون المقابلة كما ينبغي " محمد بلحنيش " إرتكب لاعبونا عدة أخطاء في المباراة حين غلب عليهم التسرع في البداية بحثا عن التسجيل وهو ما أصابهم بالارتباك، وهو ما لا نتمناه أن يحدث مع المنتخب المصري، حيث أن البداية هي الأهم في كل المباريات خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الحاسمة، وأظن أن لدينا حظوظا وفيرة للتأهل إلى المونديال لأننا نملك لاعبين يمكن أن يحدثوا الفارق حتى في القاهرة، وأرى أن التنظيم الجيد داخل الميدان والتحلي بالهدوء والتركيز هي الأسلحة الضرورية الواجب الاعتماد عليها أمام المنتخب المصري" فريقنا لعب تحت ضغط كبير، مقابلة رواندا وحسب رأيي نتيجة مصر زامبيا أثرت كثيرا على رفقاء صايفي الذين دخلوا متسرعين بغية الوصول مبكرا للحارس الرونداي وتسجيل أكثر عدد من الأهداف، الشيىء الذي جعلهم يتركون فراغا في الخط الخلفي كلفهم تلقي هدف مباغت والحمدلله تمكنوا من التعديل وإضافة الهدف الثاني وفي المرحلة الثانية كان بإمكان فريقنا تسجيل أكثر من هدف لكن هذه هي الكرة علينا الآن التركيز على المواجهة الأخيرة ضد مصر التي أراها فرصة لمنتخبنا لتحقيق نتيجة إيجابية يؤكد بها بأنه هو الأقوى والأحسن في الوقت الحالي من مصر التي تراجع كثيرا مستواها في الفترة الأخيرة، وأذكر الجميع بماحدث لنا بداية الثميينات مع المغرب التي كان الكل يتوقع خسارتنا هناك بنتيجة ثقيلة لكننا ذهبنا إلى المغرب وفزنا عليهم ب 5 أهداف كاملة، وأطلب من لاعيبنا دخول لقاء مصر بمعنويات عالية وتفادي تلقي هدف في ال 20 دقيقة الأولى ،لأن الخصم إذا فشل في الوصول إلى مرمانا في بداية اللقاء سيتأثر ويدخله الشك الشيىء الذي يكون في صالح فريقنا وبالتحلي بالصبر وفي أعصابهم ، إن شاء الله سيحققون التأهل إلى كأس العلم بجنوب إفرقيا. أظن أننا حققنا المهم بفوزنا على رواندا وهو ماجعل حظوظنا كبيرة للتاهل إلى موندنال 2010 فقط على لاعبينا والمدرب سعدان التحضير نفسيا لمواجهة مصر التي لاتخيفنا لأن الضغط سيكون على المنتخب المصري ، فنحن في الصدارة وبفارق 3 نقاط زائد 7 أهداف كفارق لماذا نخاف منهم ،وعن الصعوبات التي قد يتعرض لها فريقنا أقول لرفقاء زياني " الكلام فوق الميدان وليس في الإعلام وإن شاء الله سنفوز عليهم هناك فقط يعرف اللاعبون كيف يتحكمون في أعصابهم ويسيرون المقابلة كما ينبغي "