أكد السويسري جوزيف بلاتير رئيس الفيدرالية الدولية لكرة القدم أن الجزائر ومصر لن تحتكمان للقرعة بل اللقاء الفاصل هو من سيفصل بينهما في حال تساويهما على جميع الأصعدة واغتنم بلاتير فرصة وجوده في القاهرة لحضور حفل اختتام كأس العالم للشباب ليؤكد أن الفيفا وافقت على طلبي الجزائر ومصر لتفادي القرعة التي لن تعدل بينهما حسب الطرفين مؤكدا أن المواجهة ستلعب يوم 18 نوفمبر القادم أي أربعة أيام بعد المواجهة المرتقبة بين الفريقين لكنه لم يحدد بعد المكان الذي سيجري فيه اللقاء معتبرا الأمر لم يحن وقته بعد وسيعلن عليه مستقبلا الجانب الجزائري يتمنى اللعب في أوروبا علمنا من مصادر مقربة من الفاف أنه في حال فوز المنتخب المصري بفارق هدفين أمام المنتخب الجزائري واللجوء إلى اللقاء الفاصل فإن الجانب الجزائري يحبذ اللعب في أوروبا، خاصة أن اللعب في ليبيا لا يخدم الجزائريين، وحتى كثرة الجماهير تتطلب إجراءات أمنية مشددة لا يمكن توفيرها في أربعة أيام، بما أن اللقاء سيلعب في الثامن عشر من شهر نوفمبر بعد أربعة أيام من لقاء الجزائر مصر في الرابعة عشر من نفس الشهر، كما أعلن الموقع الرسمي لنادي شالك أنه مستعد كي يسخر ملعبه لتلعب المواجهة على أرضه بين المنتخب المصري والجزائري، وهو نفس الملعب الذي كان سيحتضن مباراة مصر وألمانيا وديا في نفس التاريخ في حال عدم وجود هناك لقاء فاصل ، علما أن اللعب في ألمانيا يخدم الجزائر أكثر من مصر نظرا للعدد الهائل من الجالية الجزائرية التي تقيم في أوروبا، على رأسها فرنسا التي لديها حدود مع ألمانيا والتي يسمح لها بدخول كل البلدان الأوروبية بشكل عادي . عيسى حياتو يؤكد لعب المواجهة في القارة السمراء رغم أن الفيفا هي من تقرر أين ستلعب المواجهة الفاصلة في حال تعادل الفريقين إلا أن رئيس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو أكد أن المواجهة الفاصلة إن وصل إليها الفريقان فستلعب في القارة السمراء مؤكدا أن اللعب في أوروبا جنون لأن قارة إفريقيا تطورت ويمكن أن تحتضن مثل هذه المواجهات من دون أي مشكل بما أنها احتضنت كأس العالم للشباب وستحتضن كأس العالم للأكابر وسبق لها وأن احتضنت كأس القارات و العديد من التظاهرات لهذا فإن المواجهة سيحدد مكان إجراؤها مباشرة بعد الإعلان عن تساوي الفريقين في كل شيء.