أكد، أمس، وزير السكن والعمران نور الدين موسى بأنه تم إنجاز إلى آخر سبتمبر الماضي 000 953 وحدة سكنية جديدة من بين المليون سكن المبرمج في إطار الخماسي 20052009. وأوضح الوزير خلال لقاء بمدراء السكن والتجهيزات العمومية والمدراء العامين لدواوين الترقية والتسيير العقاري لولايات الوطن، بأن 000 580 وحدة سكنية أخرى هي في طور الإنجاز منها 000 90 تتجاوز نسبة تقدم الأشغال بها ال 70 بالمائة. وأشار موسى إلى أن قطاعه "سوف ينجح في تحقيق هدف المليون وحدة سكنية جديدة التي تضمنها برنامج الخماسي 2005-2009 وتجاوزها بما يقارب 50 ألف وحدة إضافية". وقال في ذات السياق، إن البرنامج الحالي (20052009) الذي كان يحتوي على 034ر1 مليون وحدة سكنية انتقل إلى 650ر1 وحدة سكنية جديدة بعد تسجيل البرامج التكميلية الخاصة بولايات الجنوب والهضاب العليا، وتلك الخاصة بالقضاء التدريجي على السكن الهش، وقال إنه "في هذه المرحلة ومن خلال الأرقام، يمكننا القول إننا كسبنا رهان الكمية وبقي أمامنا رهان النوعية"، ملحا على "ضرورة احترام دفاتر الشروط وقواعد البناء الصحيحة". ونوه في هذا السياق، بجودة المشاريع السكنية والتجهيزات العمومية عبر العديد من الولايات التي قام بزيارتها، وذلك كما قال بفضل التعديلات الأخيرة لدفاتر الشروط وتعليمات الوزارة بخصوص تحسين النوعية. وعن تنفيذ برنامج السكن للخماسي 20102014، حث الوزير الحاضرين على اختيار مكاتب الدراسات ذات الكفاءة وتوفير دفاتر شروط واضحة ودقيقة، وكذا الاستعانة بخبرة المركز الوطني للدراسات والبحث للبناء في اختيار مواد البناء التي ستساهم في إعطاء مادة عمرانية ذات جودة ونوعية، واقترح إدراج شرط في دفاتر الأعباء يلزم مكاتب الدراسات بتشغيل عدد معين من العمال مقابل الفوز بالصفقات، وذلك بهدف خلق مناصب شغل جديدة خاصة لصالح الشباب. وبخصوص تكاليف إنجاز السكنات وأسعارها، أوصى السيد موسى بتنصيب هيئة تتكلف بدراسة وتحديد هذا الجانب.