جاءت تصريحات الرئيس المصري محمد حسني مبارك، أثناء استقباله لمنتخب بلاده للرفع من معنويات اللاعبين بعد إقصائهم من المرور إلى مونديال جنوب إفريقيا، لتدحض كل الأكاذيب التي تناقلتها ولا تزال وسائل الإعلام المصرية بكل أشكالها، حيث قالت مصادر أن الرئيس قال للاعبين أن مصر كانت ستتخذ موقفاً صارماً وحاداً في حالة تعرض أي أحد منهم أوالجماهير المصرية لسوء من قبل الجماهير الجزائرية بالسودان قائلاً :"أقسم بالله لوكان حد فيكم إتلمس أوحد من الجماهير المصرية حصل له حاجة لكنت هقلب الدنيا". ويفهم من هذا الكلام أن لا أحد من البعثة المصرية ولا الأنصار تعرض لسوء في السودان من طرف الجزائريين عكس ما فبركه أشباه الإعلاميين، وإلا كيف استعمل مبارك كلمة " لو". وقد قام الرئيس حسنى مبارك باستقبال بعثة منتخب الفراعنة والجهاز الفني والإداري لتكريمهم والشد من أزرهم ورفع روحهم المعنوية بعد الخسارة التي لقيها الفريق على يد الجزائر، وقد تحدث مع اللاعبين بقلب مفتوح، مؤكداً لهم أنه لم يحزن للخسارة وذلك بسبب أنه يهمه سلامتهم أكثر من الصعود لكأس العالم. وأضاف المصدر أن مبارك أكد للاعبين أنه كان سيرسل من يستطيع الاعتداءات البربرية الجزائرية في الخرطوم في حالة قيامهم بالتعرض للاعبين أوالجهاز الفنى بسوء أثناء المباراة أوحتى وهم في طريقهم للقاهرة. ونحن نتساءل بدورنا، وأعتقد أننا نملك الحجة الدامغة، لماذا لم "يقلب" الرئيس الجزائري " الدنيا" عندما اعتديتم على المباشر على حافلة المنتخب الوطني وأسلتم دماء اللاعبين ولا زلتم تهينون الجزائريين المتواجدين على أراضيكم بأبشع الأساليب. يا سيادة الرئيس؟