سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعلانات على حافلات النقل العام في بريطانيا تهنئ الجزائر بالوصول إلى المونديال "الأوبزرفر" البريطانية و" نيويورك تايمز" الأمريكية تفندان خرافات المصريين
نشرت "الأوبزرفر" البريطانية الواسعة الانتشار تقريرا في منتهي الحياد يهاجم مصر بعد حملة الأكاذيب وإخفاء الحقيقة التي قادها الإعلام المصري . وذكرت الصحيفة حقيقة ما جرى على أرض السودان وأن انتصار الخضر كان نظيفا ولا غبار عليه وتزامن ذلك مع انتشار إعلانات على حافلات النقل العام في بريطانيا تهنئ الجزائر بالوصول إلى المونديال، ويراها ملايين البريطانيين والأجانب المنتشرين في لندن . جاء تقرير صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تحت عنوان مثير كتبه جاك شنبكر مراسل الصحيفة في القاهرة وهو: "مبارك يضع الزيت على النار مع انتشار أعمال الشغب الكروية"! وذكر التقرير أن الرئيس مبارك أشعل التوتر الدبلوماسي مع الجزائر في بيانه أمام البرلمان عندما قال وسط تصفيق وتهليل النواب: "مصر لن تتهاون مع من يسيء لكرامة أبنائها"!! وأشار التقرير إلى أن مصر استدعت سفيرها في الجزائر للإعراب عن غضبها "للمعاملة التي لقيها المشجعون المصريون في الخرطوم"!!. وقال التقرير أن المصريين هاجموا السفارة الجزائرية في القاهرة بالقنابل!!. كما أشار إلى قيام قوات الأمن المصرية بإغلاق بعض أحياء القاهرة!! . وقال المراسل البريطاني أن خطاب الرئيس مبارك، لم يفعل شيئًا لتهدئة التوتر الشديد. أما صحيفة نيويورك تايمز فقد نشرت تقريرها تحت عنوان: "هذه المرة.. المصريين يثورون بسبب كرة القدم.. وليس الخبز"!!. وقال التقرير: "التاريخ يثبت أن هناك موضوعين يحركان المصريين، ويجعلهم يتدفقون على الشوارع بأعداد غفيرة يحطمون النوافذ، ويحرقون السيارات، ويقاتلون بعضهم، ويتحدون قوات مكافحة الشغب.. الأول: هوأسعار رغيف العيش، والثاني: كرة القدم"!! وأضاف التقرير: "هناك اختلاف واضح بين اضطرابات الخبز في 1977 و2008 وبين اضطرابات كرة القدم.. في الحالة الأولى هدأت الحكومة من الاضطرابات بسرعة الإعلان عن خفض أسعار الخبز، وفي الحالة الثانية تزيد الحكومة النار اشتعالاً ضد الجزائر!!!. أشار التقرير الذي كتبه الأمريكي مايكل سلاكمان بمعاونة منى النجار إلى أن "علاء مبارك" الإبن الأكبر للرئيس حسني مبارك رجل الأعمال الذي ظهر، وكأنه يدعو بلاده للحرب"!! في إشارة إلى مكالمة "علاء" الهاتفية مع خالد الغندور مذيع برنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم الفضائية!. كما أشار التقرير إلى أنه "رغم الشكاوي المصرية" التي تضمنت اتهامات بتعرض المصريين للرشق بالحجارة والهجمات ضدهم إلا أنه لا توجد أدلة موثقة على أن أي مصري أصيب بجراح خطيرة بعد مباراة الخرطوم"! واتهم التقرير الأمريكي الحكومة المصرية بالسعي إلى استغلال المباراة مع الجزائر لأهداف سياسية. وقال التقرير: "أذاع الراديوالحكومي الأغاني الوطنية، وامتلأت الشوارع بالشباب يبيعون الأعلام الوطنية، وجمال مبارك إبن الرئيس الذي يتم الحديث عن خلافته المحتملة لوالده حضر مباراتي مصر والجزائر في القاهرة والخرطوم مع كبار قيادات الحزب".