دعا المحامي عامر رخيلة إلى ضرورة وضع تشريع ينص على معاقبة كل شخص يسيء للعلم الوطني، خاصة وأن هذا الأخير يعتبر رمز من رموز السيادة الوطنية، وأشار ذات المتحدث إلى أن العلم مرتبط بأحداث عظيمة تجعل أفراد المجتمع يبحثون عن مرجعية رئيسية ورمزية يجدونها في فيه، وفي هذا ذكر العضو بمجلس الأمة سابقا عامر رخيلة أن هناك أربع مناسبات كبرى رفع فيها العلم بكثافة أولها في مظاهرات 8 ماي 1945 و 11 ديسمبر 1960 حيث ظهر العلم بشكل لافت للصحافة العالمية التي كانت تراقب مجرى الأحداث في الجزائر، كما ظهر العلم بكثافة في 5 جويلية 62 وكان آخر الأحداث خلال الاحتفال بتأهل المنتخب الوطني لمونديال جنوب إفريقيا 2010. وفي سياق آخر أفاد ذات المصدر أن ما قام به بعض المحامين المصريين في حرق العلم الجزائري أمام مرأى العالم بأكمله قد ترك ألما في نفوس الشعب الجزائري، معتبرا إياه تعدي في حق رمز من الرموز التي يحتفي بها كل مواطن من هذا البلد، خاصة وأنه رفع بعد دفع ضريبة غالية راح ضحيتها شهداء ودماء جزائريين ضحوا بحياتهم من أجل الاستقلال، وفي ذات السياق أشاد عامر رخيلة في إطار الندوة التاريخية التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجي لجريدة الشعب صباح أمس بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد احتفالا بذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، وكذا ذكرى تأسيس جريدة الشعب، أشاد بموقف هيأت الدولة الجزائرية في عدم الرد على اعتداءات وانتهاكات المصريين مؤكدا على وجوب أن يتخذ الجزائريين نفس الموقف في الترفع عن جميع التجاوزات المصريين.