أنتقد وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، التطرف الديني في أوروبا، مشيرا في سياق حديثه للقناة الثالثة الإذاعية، اليوم 13 ديسمبر، إلى منع بناء مآذن جديدة بالمساجد بسويسرا و النقاش الدائر في فرنسا هو الهوية الوطنية، مؤكدا أن هذه المعاملات من شأنها عرقلة مسار الهجود الرامية لمكافحة الإرهاب الدولي و التطرف بشتى أنواعه مشيرا إلى أن النقاش حول الهوية الوطنية في فرنسا سيدفع لتولد قناعات ستزيد من شدة تعصب المتطرفين في الدول الإسلامية، و به داخل المجتمعات الأوروبية في حد ذاتها. كما أكد في ذات السياق، على أن الأفكار السيئة التي لصقت بالدين الإسلامي خاصة الاسلاموفوبيا ستجعل من مهمة مكافحة الإرهاب الدولي جد صعبة، و ستمنح حجج للمتطرفين للمضي في خططهم الرامية لزعزعة أمن و استقرار المجتمعات، خاصة أنهم سيقولون تحت طائلة المعاملة الغربية للمسلمين و الإسلام على حد سواء، "أنظروا كيف يعاملنا المسيحيون و العالم الغربي"، و يتحول تطرفهم لدفاع شرعي عن دينهم و هويتهم الإسلامية. كما عاد يزيد زرهوني للحديث عن إجراءات تنقل المواطنين الجزائريين بين مختلف الدول الأوروبية، داعيا إياها إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة و عاجلة، لتحسين ظروف تنقل الأشخاص، و خاصة إعادة النظر في طرق منح التأشيرة.