طالب ممثل النيابة العامة لمحكمة الجنح بقسنطينة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول حكما بعام حبسا نافذا في حق صاحب عيادة الأنوار ، جراحين وموظفتي استقبال بتهمة التقصير والخطأ المهني الطبي المؤدي إلى إحداث عاهة مستديمة والوفاة في حق المرضى الثلاثة و التزوير واستعمال المزور في حق المتهمتين الأخيرتين.. القضية التي تعود إلى العام الماضي بعد تقدم العديد من الضحايا بشكاوي ضد العيادة بعد تقدمهم إليها لإجراء عمليات نزع الماء والكائن مقرها بسطح المنصورة إلا أن الأخطاء المهنية الفادحة التي اقترفها الجراحان بلمخبي و قرين أدت إلى عاهات مستديمة للمرضى بعد حصول تعفنات متقدمة على مستوى أعينهم التي خضعت للعملية ما دفع بجراحي المستشفى الجامعي إلى استئصالها خوفا من انتقال ذلك إلى المخ ووقع مضاعفات مؤدية إلى الموت وهو ما حصل للطفل ع/ تقي الدين الذي مات بعد يوم واحد من إجراء العملية ولم يبلغ بضعة أشهر من العمر. الجراحان حاولا أثناء سماعهما أمس دحض ما نسب إليهما من تهم وأكدا أن التعفنات الحاصلة كانت جراء ميكروبات حملتها دماء المرضى أو الى إهمالهم لنظافة موضع العملية ما أدى إلى حصول مضاعفات . كما نفت عاملتي الاستقبال قيامهما بتزوير إمضاء أخ إحد المريضات التي انتزعت عينها .