وضع المنتخب النيجيري مهاجم هوفينهايم الألماني تشينيدو أوباسي، نصب عينيه في حال عدم تعافي أوبافيمي مارتينز مهاجم فولفسبورج من الإصابة التي لحقت به في قصبة القدم واستعدت التدخل الجراحي منذ أكثر من شهر. وكان المنتخب النيجيري يعقد آمالا عريضة على تعافي مارتينز، ليلحق بالمنتخب النيجيري في بطولة الأمم الإفريقية المقامة بأنجولا في الفترة من 10 إلى 31 جانفي. وينتظر المنتخب النيجيري التقرير النهائي حول إصابة مارتينز وما إذا كان سينضم إلي صفوف النسور الخضراء من عدمه. ويبلغ أوباسي المرشح الأول لدخول قائمة النسور، في حال غياب مارتينز من العمر 23 عاما وانضم إلى صفوف هوفينهايم الألماني منذ ثلاث سنوات تقريبا من نادي لين النرويجي. أبدى ميلوفان رافيتش، المدير الفني لمنتخب غانا، تفاءله رغم الإصابات التي تلاحق النجوم السوداء قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية غانا 2008. وقال رافيتش في تصريحات لموقع "غانا سوكر نت"، إنه سيركز على إعداد فريقه للمنافسة على اللقب رغم ما يعانيه الفريق من غيابات مؤثرة. وتأكد غياب جون بانتسيل وستيفان أبياه ولاريا كينجستون عن قائمة الفريق في أنجولا، ولن يلحق مايكل إيسيين وجون منساه ببداية البطولة بسبب الإصابة، وأضاف رافيتش: "لدينا 23 لاعبا، ونؤمن بقدراتهم جميعا، وسنعدهم للمنافسة على اللقب"، وتابع "مشكلة الإصابات لا تؤثر علينا، لدينا الشباب الأكفاء ونأمل في تحقيق النتائج المطموحة". سادت حالة من الغضب بين الجالية المصرية في الإمارات بسبب عدم العثور على تذاكر مباراة مصر ومالي الودية، إلى جانب أن ملعب أهلي دبي يتسع فقط لنحو 16 ألف متفرج، في ظل توقعات أن يصل عدد الباحثين عن تذاكر إلي نحو50 ألف متفرج. ومن ناحية ثانية، تأخر محمد زيدان مهاجم نادي بروسيا دورتموند الألماني عن الانضمام إلى تدريبات المنتخب المصري أمس، خلال معسكر الإعداد المقام حاليا بمدينة دبيالإماراتية قبل المشاركة في كأس الأمم الإفريقية التي تنظمها أنجولا خلال الفترة من 10 حتى 31 جانفي الحالي. أجرى محمد أبوتريكة، لاعب وسط الفريق الكروي الأول، أشعة رنين مغناطيسى على الشرخ الإجهادى الذى يعانى منه فى قدمه، وأدى لابتعاده عن الملاعب طوال الفترة الماضية، وتحدد الخميس المقبل موعداً لسفر اللاعب إلى ألمانيا لعرضه على الخبير الألمانى "شيفرهوف" لتحديد أسلوب العلاج الذي سيتبعه اللاعب خلال الفترة المقبلة. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن أبوتريكة يعيش حالة نفسية سيئة لغيابه عن المشاركة مع المنتخب فى بطولة الأمم الأفريقية، خصوصاً أنه كانت لديه قناعة كاملة بأنه يمكنه اللحاق بالمنتخب، قبل أن يؤكد له الدكتور إيهاب علي، طبيب الفريق، بصورة قاطعة خلال الجلسة التى جمعتهما مؤخراً استحالة عودته للملاعب قبل شهرين، وطالبه بنسيان الأمر والتحلي بالصبر خلال الفترة المقبلة والبعد عن التدريبات نهائياً حتى لا تتفاقم إصابته. ومن المقرر أن يسافر إيهاب علي مع أبوتريكة إلى ألمانيا لاستطلاع رأى شيفرهوف، ومعرفة التشخيص العلمي الذي سيكون الفيصل في هذا الأمر. يدخل منتخب كوت ديفوار كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها أنغولا الشهر الجاري، وعينه على إحراز لقبه القاري الثاني في تاريخه، إذ يعول "الأفيال" على كتيبة من نجوم أندية المقدمة الأوروبية في إعادة الكأس إلى ابيدجان بعد 18 عاما من الغياب. وتكمن مشكلة كرة القدم العاجية في أن الإنجازات لا ترتقي دائماً إلى حجم التوقعات التي تصاحب مشاركته في البطولات، إذ لم يحرز "الأفيال" لقب كأس الأمم الإفريقية سوى مرة واحدة على مدار 17 مشاركة سابقة له في النهائيات، في البطولة التي استضافتها السنغال عام 1992، بينما فاز بالمركز الثاني في نسخة 2006 بمصر بعد الهزيمة أمام أصحاب الأرض بالركلات الترجيحية. أما أفضل المراكز التي احتلها الفريق في البطولات الأخرى، فكانت المركز الثالث في بطولات 1965 و1968 و1986 و1994، والمركز الرابع في بطولتي 1970 و2008، بينما خرج من دور الثمانية عام 1998. وخرج المنتخب العاجي من الدور الأول 8 مرات أعوام 1974 و1980 و1984 و1988 و1990 و1996 و2000 و2002، فيما لم يتأهل إلى باقي البطولات علماً بأنه استبعد من التصفيات المؤهلة لبطولة عام 1978. ولا يختلف اثنان في أن منتخب ساحل العاج شهد في السنوات الأخيرة تألقاً للجيل الذهبي الثالث له بعد جيل الستينيات وجيل أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي، ليصبح حلم الفريق الحالي بالتتويج بلقب إفريقي ثان مشروعا. ويضاعف من رغبة هذا الجيل في إحراز اللقب أن بعض عناصره، وفي مقدمتهم مهاجم تشيلسي الإنجليزي ديدييه دروغبا قد لا تتاح لهم فرصة المشاركة مجددا في الكأس الإفريقية مع اقترابهم من سن الاعتزال، فبعد أن نال الفريق قدرا كبيرا من الإشادة وجرعة من الثقة بعد مشاركته القوية في نهائيات كأس العالم 2006، لم يعد أمام دروغبا وزملاؤه سوى الفوز باللقب الإفريقي لتسجيل أسماء لاعبي هذا الجيل بحروف من ذهب في سجلات الكرة الإفريقية. ويعد منتخب ساحل العاج أكثر المنتخبات المرشحة للفوز باللقب إن لم يكن أكثرها على الإطلاق، نظراً لأن الجيل الحالي من اللاعبين يملك الإمكانيات التي تساعده على ذلك سواء من ناحية المهارة أو القدرات البدنية أو الخبرة أو التماسك حيث لعب نجومه لفترات طويلة جنبا إلى جنب. ويضاعف من قوة الفريق، أن معظم نجومه من اللاعبين المحترفين في أوروبا أمثال دروغبا وسالومون كالو وحبيب كولو توريه ويايا توريه وديدييه زوكورا، وبالتالي فإنهم يخوضون البطولة بعقلية المحترفين ويستطيعون تفهم فكر مديرهم الفني وحيد خليلودزيتش سريعاً ليعوضوا ما فشلوا فيه بقيادة مدربيهم السابقين مثل الفرنسي هنري ميشيل والألماني اولي شتيلكه. ونجح الجيل الحالي بالفعل في تحقيق ما فشلت فيه باقي أجيال الكرة العاجية، إذ بلغوا نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخهم، كما نجحوا في حجز مكانهم في النهائيات العالمية للمرة الثانية على التوالي في جنوب إفريقيا 2010. وإذا كان الحظ قد عاند "الأفيال" كثيراً في مونديال 2006 عندما أوقعه في مجموعة الموت مع منتخبات الأرجنتين وهولندا وصربيا، فإن القرعة لم ترحمه كثيراً في 2010، إذ أوقعته في المجموعة السابعة الصعبة للغاية مع منتخبات البرازيل وكوريا الشمالية والبرتغال، ولكن المنتخب العاجي اكتسب خبرة المشاركة في البطولة وأصبح قادراً على خوض التحدي بشكل أفضل، لذلك فإنه سيسعى للفوز باللقب الإفريقي في أنغولا ليكون أكبر دافع له على التألق في كأس العالم القادمة. وعلى صعيد التصفيات، لم يجد المنتخب العاجي صعوبة تذكر في بلوغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية، فتصدر مجموعته في المرحلة الأولى من التصفيات برصيد 12 نقطة وبفارق 4 نقاط أمام منتخب موزمبيق. وفي المرحلة النهائية، ظهر "الأفيال" بشكل أفضل ففاز في 5 مباريات على مالاوي 5-0 وغينيا 2-1 و3-0 وبوركينا فاسو 3-2 و5-0، وتعادل مع مالاوي 1-1، ليتصدر مجموعته برصيد 16 نقطة ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 ويتأهل مع منتخبي بوركينا فاسو ومالاوي إلى نهائيات كأس إفريقيا. وأوقعت قرعة النهائيات الإفريقية ساحل العاج في مجموعة صعبة للغاية تضم منتخب غانا الذي تأهل أيضاً إلى نهائيات كأس العالم عامي 2006 و2010، ومنتخب توغو الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، ومنتخب بوركينا فاسو الذي التقى مع الفريق العاجي في التصفيات. ويستهل "الأفيال" مسيرتهم في البطولة بملاقاة نظيرهم البوركيني يوم 11 جانفي الجاري، قبل أن يخوضوا الاختبار الأكثر صعوبة في الدور الأول أمام نظيرهم الغاني يوم 15، ويختتموا مسيرتهم في الدور الأول يوم 19 بملاقاة المنتخب التوغولي. ومن المنتظر أن تشهد المجموعة صراعاً حاداً بين ساحل العاج وغانا على صدارة المجموعة، لكن المفاجآت تبدو واردة أيضاً من جانب توغو وبوركينا فاسو. تتميز بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا بتواجد أربعة مدربين وطنيين، يملك كل منهم بصمته الواضحة على منتخب بلاده، هم الجزائري رابح سعدان والمصري حسن شحاتة والنيجيري أمادو شايبو والملاوي كينا فيري، وهو أقلهم شهرة. وعلى عكس ما هو عليه الحال في العديد من المنتخبات الإفريقية الصغيرة، لم يلجأ منتخب مالاوي إلى الاستعانة بمدرب أجنبي بعد تأهله لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنغولا والتي تمثل المشاركة الثانية فقط للفريق في البطولات الإفريقية. وأبقى المالاويون على كينا فيري /55 عاما/ الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب الإسرائيلي إيلي كوهين. ونجح فيري في إعادة بناء منتخب مالاوي منذ توليه قيادة الفريق، ليكون تأهل هذا المنتخب إلى نهائيات كأس أفريقيا إحدى مفاجآت التصفيات، خاصة وأن تأهله جاء على حساب المنتخب الغيني صاحب التاريخ الطويل والخبرة العريقة. وربما لا يتمتع المدرب بشهرة كبيرة في عالم التدريب، لكنه سبق وأن تألق كلاعب في صفوف منتخب مالاوي في أواخر سبعينيات القرن الماضي. وبعد أن قاد فيري الفريق إلى نهائيات كأس أفريقيا للمرة الثانية فقط في تاريخ الفريق وذلك بعد 26 عاما من المشاركة الوحيدة السابقة للفريق في البطولة عام 1984، يسعى فيري إلى ترك بصمة واضحة له ولمنتخب مالاوي في كأس أفريقيا بأنغولا. ويدرك فيري أن تأهل الفريق للدور الثاني (دور الثمانية) في النهائيات يحتاج لمعجزة حقيقية، في ظل الفارق الكبير بين الفريق ومنافسيه الثلاثة الآخرين في المجموعة وهم منتخبات أنجولا والجزائر ومالي، ولكن فيري يتمسك بالأمل ويرفع راية التحدي في مواجهة منافسيه الثلاثة ويرى أن التأهل للدور الثاني ليس مستحيلا بعد نجاح الفريق في التصفيات.