اشتكى سكان حوش الميهوب التابع لبلدية ببراقي من الانزعاج الكبير الذى يسببه مصنع البهجة لصناعة ماء جافيل وتكييف وتغليف المواد الغذائية خاصة وأنه يقع في منطقة ذات كثافة سكانية عإلىة، وأكد بعض القاطنين أن حياتهم أصبحت على كف عفريت بعد تحول حيهم إلى نقطة تجارية تستقطب يوميا عدد هائل من الشاحنات والعربات لشحن مختلف السلع من المصنع كمادة جافيل، الخل قارورات البلاستيك وغيرها خاصة وأنها تقصد الحي سواء في الصباح الباكر أوفي ساعات متأخرة من النهار وهوالأمر الذى حرم السكان من النوم والراحة، وأوضح معضم من صادفناهم أن مشاكلهم تتعلق بدرجة الأولى بضجيج والفوضي التي تعم المكان إلى جانب انتشار روائح المواد الأولية والسامة والغبار المتطاير مما سمح بظهور العديد من حالات الربووالحساسية بين السكان خاصة لدى الأطفال، ناهيك عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي بسبب الآلات المستخدمة التي تعتمد على الضغط العالى ،كما اشتكي ذات السكان من سوء المسالك المؤدية إلى حيهم التي شهدت عملية الحفر بعد أن توقفت الأشغال بها . ويضيف محدثونا أن مازاد طين بلة هوصمت معضم القاطنين على هذه الأوضاع رغم أنها مزرية وبحاجة إلى حلول استعجالىة وهذا باعتبارهم عمالا بالمصنع الذى يضمن لهم قوت عائلاتهم حيث يشغل المصنع العديد من ابناء المنطقة. وأكد السكان أنهم قد سبق لهم وأن راسلوالسلطات المحلية بما فيهم الوالي المنتدب لإعادة تحويل المصنع إلى وجهة أخرى لكن دون جدوى . من جهة أخرى نفي مدير مصنع البهجة كل الاتهامات التي اطلقت في شأن نشاط المصنع معتبرا إياها مجرد رغبة لتصفية الحسابات ليس لها أية علاقة مع تسيير المصنع مؤكد في ذات الوقت أن الأمر لا يهدد بتاتا صحة السكان لمرعاته شروط النضافة والصحة حسب قوله. وعلىه لايزال السكان ينتظرون تدخل الجهات المعنية لتحويل المصنع إلى وجهة أخرى نتيجة للأمراض التنفسية التي سببها للقاطنين في المنطقة.