كشف المدير الولائي لديوان الترقية والتسيير العقاري بالطارف أن هناك 2293 وحدة سكنية اجتماعية جاهزة تنتظر التوزيع لازالت رهن دراسة الملفات من طرف لجان الدوائر بعد حصة 948 مسكن اجتماعي تم توزيعهما خلال الصائفة الماضية وهو الرقم الذي لم يصله الديوان منذ سنوات يضيف نفس المصدر. شهدت الصائفة الماضية أحداثا كبيرة سيما تلك التي جرت بمدينة القالة خلال شهر جوان الماضي جراء توزيع السكنات والتي مست العملية مناطق أخرى لتصل الحصة السكنية التي تم توزيعها كما ذكرنا 948 سكن لمستفيديه خلال السنة الجارية فقط وهو الرقم الذي لم يبلغه الديوان منذ السنوات الماضية وبسبب الاحتجاجات والأحداث التي عرفتها المنطقة الأمر الذي جعل لجان الدوائر على مستوى تراب الولاية تقوم بدراسات معمقة للملفات المودعة لدى هذه المصالح لتحديد قوائم المستفيدين من هذه السكنات المقدر عددها 2293 وحدة سكنية اجتماعية منها 1362 وحدة سكنية لأصحاب البيوت الهشة المهددة بالسقوط و تزال هناك مشاريع أخرى سكنية لفئة الايجاري الاجتماعي تقدر ب 7000 وحدة سكنية قيد الانجاز من مجموع 14200 وحدة سكنية استفادت منها ولاية الطارف ضمن البرنامجين الخماسيين الأخيرين منها مشاريع رهن الدراسة وأخرى تنتظر دفاتر الشروط والمناقصات حيث تراهن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري على أن تنطلق الأشغال بجميع المشاريع المسجلة لدى الديوان خلال شهر جوان المقبل من السنة الجديدة 2012 كأكثر تقدير لبلوغ الأهداف المرجوة لهذه المصالح حسب مسؤولي الديوان ، وعن أسباب تأخر انجاز المشاريع المذكورة وأخرى التي تم انجازها بعد أن تجاوزت الآجال المحددة بفترة طويلة ارجع محدثنا هذا الأمر إلى ضعف المقاولات التي عادة ما تشكو من نقص في اليد العاملة المؤهلة تارة والى غلاء مواد البناء تارة أخرى هذا من جانب ومن جهة أخرى عدم كفاءة العديد من مكاتب الدراسات التي أثرت سلبا على المشاريع السكنية سوءا من جهة التصميمات التي لا ترقى إلى المقاييس المطلوبة وغياب المتابعة الصارمة للمشاريع التي دفعت بمصالح الديوان إلى بذل مجهودات إضافية للحد من مظاهر الغش في البناء ليبقى ديوان الترقية والتسيير العقاري يطمح إلى تجسيد جميع المشاريع المسجلة واستلامها في وقتها المحدد طبقا للأهداف المسطرة وتغطية احتياجات الولاية من السكن الاجتماعي خاصة أصحاب السكنات الهشة حيث سجل 13310 وحدة سكنية لهذه الفئة بالولاية