بعد تأكيد السلطات العمومية، تمديد الحجر الصحي لمُدة 10 أيام على الأقل، فإن الأمور أصبحت واضحة بالنسبة لفريق مولودية وهران والتدريبات الجماعية مؤجلة إلى ما بعد رفع الحجر ربما في الشهر الداخل في حال تحسن الظروف الصحية في البلد، كان مسؤولو والطاقم الفني لمولودية وهران ينتظرون ما الذي ستُقرّره السلطات العمومية بشأن الحجر الصحي. وبعد أن تبيّن بأن العودة "للحياة العادية التي سبقت وباء كورونا غير ممكنة " في الظرف الراهن فإن ذلك، يعني ببساطة بأن الحصص التدريببية الجماعية غير ممكنة على الأقل إلى غاية نهاية الشهر الحالي وفي أحسن الأحوال يمكن العودة للتمارين بحضور كامل التعداد مع بداية شهر ماي أو في منتصفه مثلما يقال هناك وهناك. وعلى هذا الأساس، فإن لاعبي مولودية وهران، وعلى غرار نظرائهم للأندية الأخرى سيُواصلون التدريبات بصفة فرذية في هذه الفترة وإلى غاية حلول الشهر الكريم، حيث سيستمر اللاعبون في تطبيق البرنامج الإعدادي الذي قُدم لهم الذي يُحدد كيفية القيام بالتمارين بشكل منفرد لكن، وحسب ما علمناه من مصادر إعلامية مطلعة، فإن الطاقم الفني وخلال الاتصالات التي يكون قد أجراها مع عناصر الفريق في الأيام الماضية يكون قد قرّر إعفاءهم من التدريبات في الأسبوع الأول من الشهر الكريم وهو ما يعني أن رفقاء لقرع لن يقوموا بأي تمرين في المنزل أو في الأماكن التي تسمح لهم بالقيام بالتمارين البدنية الخفيفة اعتبارا من السبت المقبل ولمدة أسبوع واحد فقط تزامنا وحلول الشهر الكريم، حتى يتسنى لهم التعوّد على الشهر الكريم وبعدها يمكنهم العودة للتمارين الفرذية الخفيفة قبل معرفة قرار السلطات العمومية برفع الحجر الصحي بعد تجاوز مدة 10 الأيام التي حددت ،أول أمس، وبالتالي امكانية برمجة التدريبات بحضور جماعي للاعبين أم سيتواصل الحجر وحينها سيتم إعداد برنامجا إعداديا أخرا يليق بالشهر الكريم ويضمن حفاظ اللاعبين على صحتهم ولياقتهم في هذا الظرف الاسثتنائي الذي يمر به البلد وكل دول العالم تقريبا. والملفت للانتباه هو أنه حتى قبل إعلان السلطات العمومية عن تمديد الحجر الصحي فإن عدد من اللاعبين القاطنين بوهران بدأوا يجدون صعوبات جمة للقيام حتى بالتمارين الفرذية بعد غلق ملاعب التدريب وعدم السماح لعامة المواطنين وحتى الرياضيين باستغلال الغابات ما عدا بعض الملاعب الجوارية الصغيرة في عدد من الأحياء التي تفتح أو تستغل بشكل سري بعيدا عن الأضواء وبعد تأكيد تمديد الحجر الصحي من الثالثة مساء إلى الساعة السابعة من صباح يوم غد، فإن عدد من العناصر سيتعذر عليها أو ستتوقف تماما عن التنقل إلى شواطئ البحر للقيام بالتدريبات الفرذية على اعتبار أن بعضهم بدأ يشعر بالممل بالتدرب بشكل فرذي، كما أن معنويات اللاعبين منهارة في ظل الوضعية المالية الصعبة والتحفيز لم يعد موجودا وهو ما يوحي بأن الطاقم الفني ينتظره عملا كبيرا عند مباشرة التدريبات الجماعية لاعادة جاهزية اللاعبين.