طالب سكان بلدية عين فكان بولاية معسكر بحقهم في التنمية ورفع الغبن عنهم مؤكدين بأن البلدية مصنفة ضمن مناطق الظل وتعاني والتهميش حيث إشتكى هؤلاء من إنعدام التنمية بالبلدية كما طالبوا من الجهات المعنية إيقاف قنوات الصرف الصحي التي تمر بواد عين فكان مما إدى الى إنبعاث روائح كريهة وأصبحت المياه القذرة تهدد صحة وسلامة المواطنين خاصة لدى الأطفال والرضع نتيجة بعض الأمراض كالحساسية والربو ناهيك عن الحشرات المتنقلة عن طريق المياه الملوثة. حسب هؤلاء ورغم النداءات المتكررة للمواطنين والشكاوى التي رفعت الى رئيسة الدائرة السابقة المنتهية مهامها مؤخرا وللجهات المعنية لكن لا حياة لمن تنادي حيث لم يتدخل أي مسؤول لوقف تدفق المياه القذرة ووضع حد للروائح الكريهة كما طالب السكان بضرورة رد الإعتبار للطريق الوطني رقم 7 حيث أصبح سكان المنطقة يعانون من العزلة مطالبين من مدير النقل تخصيص حافلات لنقل السكان على الخط معسكر ، سيدي بلعباس ،عين فكان كما يلح السكان المحتجون بضرورة إستغلال أنبوب مياه سد وزيرت الذي يمر على أراضي عشرات الفلاحين بالمنطقة لاستغلاله في بلديات مجاورة كما يطالب السكان بمستشفى يليق بهم وينهي معاناتهم وضرورة إعادة فتح مصلحة التوليد بعدما تم غلقها من رئيسة الدائرة السابقة. حيث يضطر أرباب العائلات الى نقل النساء الحوامل الى مدينة سفيزف بولاية سيدي بلعباس نظر لقرب المسافة أو نقلهم الى مستشفى غريس ومعسكر كما يطالب هؤلاء بمحطة برية ومركز للحماية المدينة ومعهد للتكوين المهني والتمهين وكذا فرع لمديرة الضرائب وفرع لمديرية أملاك الدولة وفرع لمؤسسة سونلغاز وهذا قصد تقريب الإدارة من المواطن ووضع حد لتنقل المواطنين الى بلديات مجاورة أو التنقل الى عاصمة الولاية معسكر لقضاء مصالحهم دون عناء أو الإستفادة من الخدمات العمومية كما إشتكى السكان من حصص ضئيلة مخصصة للبرامج السكنية لهم خاصة وان عدد الطلبات المودعة على مستوى البلدية يفوق بكثرة الحصص الممنوحة في إطار السكن الإجتماعي العمومي أو الإعانات للبناء الريفي مطالبين برفع الحصص للسكان كما يلح السكان بفتح تحقيق في مرامل على مستوى ثلاث أودية م هذا بعد الاستفادة منها من طرف أشخاص غرباء عن البلدية. كما يطالب السكان بمنطقة صناعية تعود بالنفع على البلدية وعلى الشباب البطال من خلال تخصيص جزء من اراضي الكروم التي توسعت حتى اصبحت على ابواب النسيج العمراني وتحويلها الى منطقة صناعية كما ناشد السكان السلطات الولائية بأهمية إنجاز مدرسة إبتدائية ومتوسطة داخل المجمعات السكنية حيث أن المسافة بينهم وبين القطب الحضري بعيدة خاصة و هذا لتفادي هاجس الإكتاظ داخل المرافق التربوية وكذا تحسين ظروف التمدرس كما طالب هؤلاء بحافلات للنقل المدرسي لنقل التلاميذ المتمدرسين في ظروف ملائمة كما إشتكى الشباب من إنعدام مرافق رياضية أو ترفيهية. من جهة أخرى أكد رئيس عين فكان أن البلدية إستفادت في إطار البرنامج المسطر من قبل السلطات الولائية من مشاريع تنموية هامة تصب في مجملها من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن على غرار خزان مائي بسعة 250 متر مكعب بداور أولاد بوعلام مع شبكة الربط للمياه الصالحة الشرب حيث أعطى الوالي ببدء الإجراءات الإدارية تخص هذا المشروع زائد إمكانية التكفل بالطريق الرابط بين دوار أولاد بوعلام وبلدية عين فكان بحوالي 2 كلم على عاتق مديرية الأشغال العمومية من بقايا الإنجاز كما أشار بأن مشكل عجز في القابلات تعاني منها الولاية وليس فقط البلدية كما دعم الوالي البلدية بسيارة إسعاف جديدة كما إستفادت البلدية من تهيئة عمرانية على مستوى 247 قطعة بحي سوناطراك و تدعيم المدرسية الإبتدائية مقياز قديم بمطعم مدرسي و3 أقسام توسعية بمدرسة بوكروشة بلعيد لتخفيف الضغط على القطب الحضري مايدة وكذا دراسة إمكانية إعادة تهيئة الطريق الرابط مابين دور زلابنة ودوار سد الفاكهة بمناطق الظل من طرف مديرية الأشغال العمومية وكذا هناك مشروع على وشك الإنتهاء قصد تزويد المواطنين ب 9 دواوير بالمياه الصالحة للشرب في القريب العاجل مضيفا بأن خلال الزيارة الأخيرة لوالي الولاية إستمع مطولا لإنشغالات الشباب والمواطنين ووعدهم بحل البعض منها في الميدان والإخرى حسب الأولويات وحسب الإمكانات.