تجمّع أكثر من 100 مواطن، اليوم أمام مقر بلدية السوقر التي تبعد بحوالي 26 كم عن مقر ولاية تيارت، منددين بالخروقات والتجاوزات التي طالت قائمة المستفيدين من 190 قطعة أرضية والتي كانت مجمّدة من طرف الوالي السابق، نظرا لاحتوائها على أسماء أقارب وشخصيات نافذة وكان من المفروض أن تكون محل تحقيق وتطهير من التجاوزات، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث ولتأتي المفاجأة الكبرى بعد تسريب القائمة في أوساط مقر البلدية دون تحديد هوية الفاعلين الذين يقفون وراء عملية التسريب. بعد خبر تسريب القائمة ورواجه بين الناس، توجه أكثر من 100 مواطن معني بالعملية إلى مقر بلدية السوقر تجمهروا أمام المدخل، منددين بتسريب نفس القائمة التي كانت محل التحقيق، إلا أنها بقيت على حالها ولم يمسها أي تحقيق في أسماء شخصيات نافذة وأقارب مسؤولين محليين ومنتخبين. هذا التجاوز أثار غضب المحتجين الذين طالبوا بفتح تحقيق معمّق ورحيل المكلّف بمهام الأمين العام للبلدية الذي وجّهت له أصابع الاتهام ولم يقتصر الأمر على هذا بل تعالت صيحات المحتجّين إلى شعارات أخرى معادية للمسؤولين المحليين والمنتخبين على غرار "كليتو البلاد ياسراقين" كما يبدو هذا جليا في فيديو بعثت إلينا من مصادرنا الخاصة. للتذكير أنه رغم محاولات الاتصال لرئيس بلدية السوقر، إلا أنه تعذّر علينا ذلك.