أثار اليوم تصريح مدير السكن لممثلي قاطني عمارات الطاليان باستحالة ترحيلهم خلال هذه السنة 2021، غضبا شديدا وسط السكان الذين كانوا يأملون في الحصول على سكناتهم قريبا. هذا واستقبل اليوم مدير السكن لولاية وهران ممثلين عن قاطني عمارات الطاليان من المقصيين و أصحاب الطعون، بعد أن حدد لهم مندوب رئيس الجمهورية السيد "بغلي شعيب" موعدا إلا أن تصريحات المدير لم ترق وتعجب الممثلين، خاصة وأنه أكد لهم أنه من غير الممكن ترحيلهم خلال هذه السنة، نظرا لعدم اكتمال المشروع المتوقف، بسبب عدم حصول المؤسسة التي أوكلت لها الأشغال على مستحقاتها، حسب ما صرح به هؤلاء الممثلين. وحسب الممثلين فإن مدير السكن أكد لهم أنه سيتم انتظار مدة شهر، لتسوية مشكل المستحقات الذي يتطلب تدخل والي وهران للضغط، وبالتالي مواصلة الأشغال المتوقفة التي ترهن الترحيل وتؤخره. تأخير عملية ترحيل قاطني عمارات الطاليان إلى ما بعد سنة 2021 الذي يرجع إلى توقف أشغال الإنجاز بسبب عدم حصول المؤسسة المقاولة على مستحقاتها، أجج غضب قاطني الحي الذين باتوا يسكنون سكنات لم تعد صالحة للسكن، بسبب انتهاء مدة صلاحيتها، خاصة الأميونت الذي أودى بحياة العديد منهم بعد إصابتهم بالسرطان، وهو ما جعلهم يتوعدون بالإحتجاج، بعد أن طرقوا كل الأبواب، و لم يتم إيجاد حل لمشكلتهم. وكان سكان هذا الحي السكني قد نظموا العديد من الاحتجاجات وقاموا بقطع الطريق تنديدا بتأخير ترحيلهم، وكذا عدم دراسة طعون المقصيين، واستقبلهم على إثر هذه الإحتجاجات رئيس دائرة وهران الذي وعدهم بدراسة الطعون وتمكين من لهم الحق في الاستفادة من سكناتهم، ليلجؤوا بعد ذلك لمندوب رئيس الجمهورية بولاية وهران الذي استقبلهم وحدد لهم موعدا مع مدير السكن لمعرفة أكثر تفاصيل عن مشروعهم السكني، وكانت الطامة الكبرى عند سماعهم بخبر تأجيل ترحيلهم إلى ما بعد سنة 2021، الأمر الذي أغضبهم وجعلهم يتوعدون بقطع الطريق إلى غاية تدخل والي وهران بالضغط قصد استكمال المشروع، وتمكينهم من سكناتهم في أقرب وقت.