تعرف مديرية التربية لولاية وهران، هذه الأيام، توافدا كبيرا من طرف الأساتذة الاحتياطيين، وهذا بحثا عن منصب أستاذ متعاقد في إطار الاستخلاف. يعيش ومنذ اليوم الأول من دخول المدرسي، العشرات من الأساتذة الاحتياطيين في مخالف الأطوار التعليمية الثلاث بولاية وهران، حالة من الغليان، وهذا بسبب مناصب الاستخلاف التي باتت تحدث ضجة كبيرة في قطاع التربية لولاية وهران، حيث توافد أمس، العشرات من الاحتياطيين نحو مقر مديرية التربية من أجل ضمان الحصول على منصب أستاذ متعاقد للموسم الدراسي 2016-2017، حيث تثير المناصب الشاغرة حالة من الفوضى في قطاع التربية، في ظل تنافس مئات الاحتياطيين الذين نجحوا في الامتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة لسنة 2016، ووجدوا أنفسهم في القوائم الاحتياطية، والذين يسابقون الزمن هذه الأيام من أجل ضمان الحصول على منصب أستاذ متعاقد في إطار الاستخلاف، حيث تعيش مفتشيات التربية حالة من الغليان يصنعها الإقبال الكبير للشباب من أجل إيداع ملفات الحصول على منصب في ظل وجود عشرات المناصب الشاغرة، خاصة ما تعلق بالطور الابتدائي، وهي المناصب التي تسيل لعاب الاحتياطيين، الذي دخلوا ومنذ نهاية الموسم الدراسي الماضي، في رحلة بحث عن منصب شاغر في قطاع التربية. هذا وبالرغم من أن مديرية التربية لولاية وهران، كانت قد وضعت تحت تصرف الاحتياطيين موقعا إكترونيا من أجل التسجيل، ودعتهم لعدم التوافد على مقر المديرية وهذا لتفادي وجود أي ضغط، إلا أن الكثير من الاحتياطيين يتوافدون ومنذ اليوم الاول من الدخول المدرسي على مديرية التربية وهذا من أجل الاستفسار حول المناصب الشاغرة التي يبدو بأنها ستثير هذه السنة جدلا كبيرا في قطاع التربية بولاية وهران، حيث يتنافس المئات على الظفر بمنصب أستاذ متعاقد في الأطوار التعليمية الثلاث للموسم الدراسي 2016-2017.