يبحث مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الإسباني لويس لوكاس ألكاراز عن بداية مثالية مع "الخضر" في أول مهمة له مع التشكيلة الوطنية اليوم، منذ تعيينه مدربا في شهر أفريل الماضي، حيث يسعى التقني الأندلسي للفوز بأول مبارتين له مع المنتخب الوطني أمام غينيا في لقاء ودي اليوم، والطوغو يوم 11 جوان المقبل في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019. استلم ألكاراز تدريب "الخضر" في ظروف استثنائية للغاية، بعد الهزة العنيفة التي ضربت بيت "الخضر" إثر الخروج المبكر من كأس أمم إفريقيا الماضية بالغابون، وما صاحبه من تغييرات سواء على مستوى العارضة الفنية، وكذا المستوى الإداري برحيل محمد روراوة من على رأس الفاف، حيث خلفه خير الدين زطشي . ويبحث ألكاراز عن استعادة الثقة لدى اللاعبين، والتي فقدوها عقب خيبة "كان الغابون"، كما يراهن على كسب ودهم وثقتهم قصد النجاح في مهمته، والرد على الانتقادات التي طالت خيار تعيينه مدربا للخضر، وكذا الرد على المشككين في قدراته. وكشف مصدر قريب من المدرب الأندلسي بأنه عبر عن رغبته في تدشين مشواره مع الخضر بفوز، ولو في مباراة غينيا الودية، خاصة أن هذا المنتخب يمثل عقدة للمنتخب الوطني الذي لم يتمكن من الفوز عليه خلال المواجهات الأخيرة التي جمعت بينهما، وآخرها في أكتوبر من العام 2015، حيث خسر المنتخب الوطني أمام ذات المنافس بملعب 5 جويلية الأولمبي ومن هناك بدأت القطيعة مع مدرب الخضر أنذاك، الفرنسي كريستيان غوركوف الذي غادر المنتخب في نهاية شهر مارس من العام التالي، كما يرغب ألكاراز في بداية مشوار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بقوة، عبر تحقيق الانتصار على الطوغو يوم الأحد القادم، وهي فرصة للتقرب أكثر من الجماهير وكسب ودها، ما يسهل من مأموريته في خوض التحديات التالية، حيث سيواصل مشوار الخضر في تصفيات مونديال روسيا 2018 بمواجهة زامبيا مرتين نهاية شهر أوت ومطلع سبتمبر المقبلين