مباشرة بعد نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ونظيره الغيني، صرح الناخب لوكاس لويس ألكاراز، إعجابه بردة فعل اللاعبين ليس فقط اليوم، لكن خلال الحصص التدريبية الأخيرة ، ويجب علينا معالجة العديد من النقاط والنقائص، وسنحاول أن نرفع المستوى مستقبلا، وأضاف عندي فكرة عن اللاعبين الأساسيين لكنني لن أغلق القائمة . وأشاد ألكاراز بأداء يوسف عطال لاعب وسط ميدان نادي برادو، أنه بغض النظر عن صغر سنه، لا يجب أن ننسى أنها مباراته الأولى . كما صرح من جانبه، ياسين براهيمي، مدافعا عن المهاجم إسلام سليماني، الذي إستقبله الجمهور بالصافرات والاستهجان أنه من أحسن اللاعبين، وهداف المنتخب، ومن الطبيعي أن نقف معه في محنته . كشف الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، أن هدفه الأساسي هو تحويل المنتخب الجزائري إلى فريق متكامل يلعب كرة جماعية جميلة وناجعة، وليس فريقا مكتظا بالنجوم يعجز عن تحقيق الإنتصارات لإسعاد الجماهير الجزائرية الشغوفة بمنتخبها. وقال ألكاراز في حوار خص به وكالة الأنباء الإسبانية أول أمس، "نجم المنتخب ينبغي أن يكون الفريق نفسه، أعتقد أنه إذا ما نجحنا في أن يلعب المنتخب كفريق فسنكون أقرب من تحقيق حلم الناس وتحقيق نتائج مرجوة". ويرى ألكاراز أن تأهل الجزائر إلى مونديال 2018 لازال ممكنا، لاسيما في حال نجح في تحويل المنتخب إلى فريق متكامل وليس مجرد تشكيلة مكتظة بالنجوم، بقوله:" التأهل لمونديال روسيا 2018 لا يزال ممكنًا، لكن أعتقد أنه لتحقيق ذلك على الفريق أن يغير بعض الأمور، وأن يتحول إلى فريق متكامل بدلاً من أن يكون مكتظًا بالنجومواستطرد خليفة ليكنس، يقول: "صحيح أن التأهل للمونديال يعد صعبًا لأننا لم نفز بأي من مباراتينا السابقتين، لكن طموحنا هو الفوز بما تبقى، فإذا فزنا فيما تبقى لنا من مباريات سنحظى بفرص للتأهل.. كما أنني أؤمن بشدة أن البلد بأكمله وكرة القدم الجزائرية واللاعبين والجهاز الفني لديهم الرغبة في التأهل للمونديال". وبخصوص تجربته القصيرة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، قال ألكاراز:"أعتقد أنها كانت مكثفة للغاية، في العديد من الاتجاهات، أعمل على متابعة اللاعبين، سواء بشكل مباشر أو عبر الفيديو، أقوم بزيارات، أنضم جلسات، أقوم بجميع أنواع العمل". وبشأن مهامه الأخرى بعيدا عن مهمة الإشراف عن المنتخب الأول، أوضح ألكاراز يقول: "عمل المدرب الوطني يتمثل أولاً في تدريب المنتخب، وبعدها العمل مع منتخبات الدرجات الأدنى ينبغي أن يؤثر نوعًا ما على المنتخب الأول، وأن يتمكن لاعبون شباب مع مرور الوقت الاقتراب من المنتخب"، وأضاف:"وتتمثل مهمتي أيضا في تحديث وإدخال طرق أخرى للعب على الصعيد العالمي في كرة القدم الجزائرية، مع التركيز على لاعبي الدوري المحلي" وتابع. وأشاد مدرب فريق غرناطة السابق بكرم الضيافة الذي لاقاه من طرف الجزائريين ومحيطه بالقول: عاملوني بشكل جيد للغاية، أعتقد أن الجميع بمن فيهم أعضاء الاتحاد يساعدون في تسهيل العمل الخاص بنا، وفي أن تكون إقامتنا هنا جيدة بأفضل شكل