انتهت اللجنة المكلفة بعملية معاينة ملاعب فرق الرابطتين الأولى والثانية من مهمتها الأولى الخاصة بتفقد المنشآت الكروية التي بإمكانها استقبال مباريات هذا الموسم وفق البرنامج الذي حددته الرابطة المحترفة لكرة القدم، وحسب مصدر موثوق فإن اللجنة المختصة سجلت عدة تحفظات بخصوص بعض الملاعب ما يرجح فرضية رفض اعتمادها بسبب عدم استجابتها للشروط التي تمليها القوانين المعمول بها. وقد كشف لنا أحد مسؤولي الرابطة المحترفة، بأن بعض الملاعب على غرار أول نوفمبر بالحراش، براكني بالبليدة، سفوحي بباتنة، تعاني كثيرا من نقص كبير، فيما انطلقت الأشغال مؤخرا بملعب بن حداد بالقبة ما يعني بأن هذا الملعب لن يكون جاهزا لاحتضان مباريات الصاعد الجديد للرابطة الثانية مع انطلاق البطولة. أما فيما يتعلق بملعب أول نوفمبر بالحراش فإنه يتواجد في وضعية كارثية بعد تحطيم جزء من المدرجات وغياب منصة خاصة بالإعلاميين، ناهيك عن نقائص أخرى، وفيما يخص ملعب براكني بالبليدة فإن أرضيته لم تعد تصلح بتاتا، كما أن بعض المداخل لا توفر الأمن اللازم للمنافس وللرسميين، وعليه فإن إتحاد البليدة سيضطر للعب بمركب تشاكر. وينطبق الأمر أيضا على ملعب سفوحي بباتنة الذي لن يعتمد بسبب سوء أرضيته وغياب منصة خاصة برجال الصحافة