داهمت الفرقة الإقليمية لوحدات الدرك الوطني لأمن دائرة عين الترك ، وفي إطار التحقيق الأمني الذي باشرته ذات الوحدات، حول محل فسق ودعارة، أسفر عن هتك عرض قاصر لم يتجاوز سنها 15 عاما، واستغلالا لما توصلت إليه التحقيقات، داهمت أحد المساكن الذي تعود ملكيته لخياطة أرملة، تدعى (ع.ز) 50 سنة، تتخذه وكرا لممارسة الرذيلة عن طريق التجارة بأجساد القصر، مقابل مبالغ مالية زهيدة. وكر الفسق والدعارة متواجد بحي سان روك بلدية عين الترك. وعليه فعند مداهمة وحدات الدرك الوطني للمسكن، ضبطت بداخله 7 أشخاص من بينهم 4 فتيات في عمر الزهور، إذ يتعلق الأمر بكل من صاحبة المحل (ع.ز) 50 سنة، (م.س) 22 سنة، (م.ع) 29 سنة، (ح.س) 18 سنة، إلى جانب ثلاثة شبان (ب.ز) 22 سنة. (ب.ع) 29 سنة و(ق.ح) 22 سنة، والغالبية ينحدرون من ولايات الغرب الجزائري، بما فيها معسكر، تيارت وحتى الجزائر العاصمة، وعند مباشرة التحقيق حول المسكن، تبين أن نشاطه مشبوه، أين تستغله مالكته المدعوة (ع.ز) 50 سنة خياطة وأرملة ولها 3 أبناء، لممارسة الفسق والدعارة، بالتجارة في أجساد القصر، بعدما تبين أن المعنيين يمارسون ذلك مقابل مبالغ مالية، ما بين 1000 و1500 دينار للشخص تسلّم إلى صاحبة المسكن، وقد تم إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك.