يتساءل السكان القاطنون على مستوى حي القدس الكبير ببلدية مسعد بالجلفة على وجه الخصوص المتمدرسين منهم عن السبب الكامن وراء تأخر السلطات المحلية في فتح مكتبة البلدية الجوارية المتواجدة بقلب الحي المذكور والتي كان مقررا تدشينها بداية شهر أوت الماضي وحسب بعض التلاميذ وأوليائهم الذين التقت بهم "الجريدة " بالقرب من بعض مدارس المنطقة خلال الزيارة الميدانية التي قادتنا إلى المكان فإن تأخر المسؤولين المحليين في فتح المكتبة جعلهم يعانون كثيرا أثناء دراستهم التي تشهد طلبا متزايدا على مختلف المراجع في مختلف التخصصات لكثرة البحوث والواجبات وبالتالي تصبح "المكتبة" أكثر من ضرورية بالنسبة لهم وهو الأمر الذي جعلهم يعربون عن تذمرهم واستيائهم من الوضع الراهن. وفي هذا الصدد أكدت لنا الأستاذة "كريمة" التي تقطن بالقرب من هذه المكتبة "أنه على الرغم من النقص الفادح المسجل في المرافق خاصة التربوية منها إلا أن السلطات المحلية لم تأخذ أية خطوة لمعالجة المشاكل" والدليل على ذلك عدم فتح المكتبة إلى . بعدما كان مقررا فتح أبوابها شهر أوت الفارط وهو ما جعل "محدثتنا" تعبر عن ذلك بسياسة "التماطل واللامبالاة". لذلك يطالب أبناء البلدية وخاصة سكان القدس من السلطات المحلية ضرورة فتح المكتبة في أقرب الآجال للانتفاع منها والتي من شأنها أن ترفع عنهم الغبن والمعاناة التي يتخبطون فيها كما أن فتحها كفيل بإعطاء البلدية صورة إيجابية لدى المواطنين عامة والمتمدرسين على وجه الخصوص من جهتنا اتصلنا برئيس البلدية "الشيخ العياشي" لمعرفة السبب الحقيقي وراء التأخر الحاصل في عدم فتح المكتبة وقد أكد لنا في هذا الصدد "أحد نوابه" أن الإجراءات الإدارية والقانونية هي وراء التأخر في فتحها بما فيها عملية التجهيزات واقتناء الكتب الضرورية، كما أشار "ذات المسؤول" إلى أن افتتاحها سيكون عن قريب وعلى الأرجح نهاية شهر أكتوبر الجاري إن لم تعترض طريقهم أية عراقيل.