ذكرت مصادر أمنية متطابقة، انه مازالت عملية التمشيط متواصلة من قبل الجيش الشعبي الوطني، بالاشتراك مع القوات المشتركة، عبر كل نقاط العبور الحدودية بالكريمية والعبادل التابعة لبلدية حرشون، ومحور جبال بني بوعتاب في حدودها القصوى، والتي تبعد عن عاصمة الولاية ب 75 كلم وسط جبال الونشريس، وهذا عقب القضاء على إرهابي ليلة أول أمس، وإصابة عسكريين بجروح بالغة الخطورة، عقب اشتباك وقع بين عناصر الجيش الوطني الشعبي ومجموعة إرهابية، كانت قادمة من ولاية عين الدفلى إلى منطقة الرمكة، أين تم الإشتباك في منطقة العبادل، وترجح بعض المصادر الأمنية أن هذه المجموعة الإرهابية تنتمي إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وان الإرهابي المقتول من ولاية تلمسان، وينتمي إلى جماعة الوارثين، هذا كما تم استرجاع سلاح من نوع كلاشنكوف، والذي كان بحوزة الإرهابي المقتول، وعليه فان عملية التمشيط الواسعة ستمتد إلى العديد من المناطق المشتبه فيها، والتي يرجح أن تكون بقية العناصر الإرهابية الهاربة تختبئ بها، وقد تعزّزت قوات الجيش الشعبي بوحدات إضافية لمواصلة حصار الجماعات الإرهابية على الحدود، والقضاء على من تبقى منها.