ارشيف علمت ''البلاد'' من مصدر مطلع أن القوات المشتركة باشرت تمشيطا واسعا عبر المحور الجبلي الممتد من جبال اللوح الواقعة جنوب ولاية عين الدفلى وعلى التماس مع الحدود المشتركة بين المدية وولاية تيسمسيلت التي تضم جبال الونشريس إلى غاية جبال بني بوعتاب المطلة جنوبا على ولاية الشلف· ويأتي هذا التمشيط وفقا لمصادر ''البلاد'' بعد أن كانت القوات المشتركة في عملية تمشيط واسعة عبر المحور الجبلي الممتد من جبال زكار حتى الغابات المطلة على ولاية تيبازة، إلى جانب عين الدفلى والمدية، حيث كانت تشن مطاردة حقيقة لاتباع لسلوس المدني المدعو الأمير عاصم الذي يتزعم الجماعة السنية للدعوة والقتال والذي رجحت مصادرنا أن اتباعه ينشطون عبر محور جبال الونشريس إلى غاية جبال اللوح جنوب ولاية عين الدفلى· وتحدثت مصادر عليمة ل ''البلاد'' عن سعي هذا التنظيم إلى الانتشار عبر هذا السلسة الجبلية لإنشاء قاعدة لها، خصوصا وأنها كانت تضم في أواسط التسعينيات وحتى أواخرها أشرس التنظيمات الإرهابية على غرار الجيا وكتيبة الأهوال· وحسب مصادر ''البلاد'' فإن هذا التمشيط يأتي لأجل قطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية التي لازالت تبحث عن منفذ عبر الجهة الغربية من الوطن لتأمين الإمداد بالأسلحة والأموال وهو المسعى الذي كان يعمل عليه زعيم ما أصبح يسمى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، حيث كانت الجهات المختصة أوقعت بالعديد من الرؤوس في الولاياتالغربية من الوطن على غرار وهران وغليزان·