هذه الوضعية البيئية الكارثية ساهمت في انتشار الأوساخ والنفايات والروائح الكريهة وتكاثر الكلاب الضالة والجرذان والحشرات والآفات المضرة بالبشر، في ظل عدم اتخاذ إجراءات وقائية من طرف الجهات المسؤولة لردع هؤلاء المستهترين بصحة المواطن والصحة العمومية عموما. ومن ضمن هموم سكان المنطقة غياب التغطية الصحية داخل هيكل المستوصف المحلي الذين يفتقر للأطباء الأخصائيين وحتى الممرضة لطبيعة المنطقة المحافظة دون الحديث عن المداومة الليلية التي تبقى حلما من أحلام سكان القرية في ظل غياب وانعدام المطالب الأساسية الموضوعية، وهناك مشاكل أخرى مرتبطة بالبطالة لقرية لا تبعد عن الولاية سوى بحوالي 8 كلم. وقد حاولنا الاتصال عدة مرات برئيس بلدية أولاد خالد بالرباحية عن تشكيلة الأفانا ذات الأغلبية المسيرة للمجلس، غير أننا لم نتمكن من ذلك، بغرض تمكينه من الرد والتوضيح بخصوص هذه المطالب، في حين أكد لنا أعضاء من المعارضة ينتمون لكتل الحزب العتيد وغريمه في التحالف الرئاسي الأرندي، أن هذه المشاكل المطروحة واقعية ولا يمكن التنصل منها، منها ما هي محلية وأخرى قطاعية، لكن حالة الانسداد التي يعيشها المجلس منذ أكثر من سنتين حالت دون إجتماع الأعضاء ال 9 المشكلين للهيئة لمناقشة هذه القضايا وغيرها ومشاريع التنمية المحلية بصفة شاملة، وهي وضعية مطروحة منذ أشهر على طاولة الهيئة المختصة للفصل فيها وإيجاد الصيغ الملائمة لحل إشكالية انسداد المجلس الشعبي البلدي منذ سنتين تقريبا.