سبب تراكم النفايات بكميات كبيرة بحوش "بتروس" ببابا علي بلدية بئر توتة، مشاكل لا حصر لها للقاطنين الذين طالبوا السلطات المحلية بضرورة القضاء على المفرغة التي باتت تهدد صحتهم. أكد رئيس لجنة الحي "محمد قرشي"في حديث له مع الجزائرالجديدة، أن عمال التنظيف لم يزوروا الحوش الذي تقطن فيه أزيد من 50 عائلة منذ أزيد من 5 سنوات، ما دفع بهم إلى رمي نفاياتهم المنزلية اليومية بطريقة عشوائية وعلى مدار كل هذه السنوات أدى تراكم هذه الأخيرة إلى تكوين مفرغة عمومية ترمي بها سنويا أطنانا من القاذورات، دون أن تقوم الجهات المسؤولة بالبلدية بالوقوف أن تقوم الجهات المسؤولة بالبلدية بالوقوف على حجم الكارثة التي تهدد البيئة وبالتالي صحة المواطنين، ويضيف محدثونا، أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي المرفوقة بالصور من أجل وضع المسؤولين في الصورة وكانوا ينتظرون خطوات ايجابية تقضي برفع النفايات ومحو المفرغة نهائيا، ولكن لحد الساعة لا تزال هذه الأخيرة تستقبل يوميا المزيد من القاذورات ومع حلول فصل الصيفن ينتظر هؤلاء جميع المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن هذه المفرغة. روائح كريهة وحشرات مختلفة أدى تراكم النفايات طيلة سنوات عديدة إلى تنامي وتكاثر مختلف الحشرات التي وجدت المناخ الملائم لها، ومن ثم تتسلل إلى بيوت القاطنين الى جانب الجرذان والفئران التي أصبحت هاجسا حقيقيا لهم، وحتى الأفاعين نظرا للمكان الذي يقع فيه الحي، وسط مساحات فارغة غير مستغلة، كما تجلب هذه المفرغة الكلاب الظالة، ومن جهة ثانية، تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف، ولكن سكان الحي إعتادوا عليها لدرجة أن اطفالهم يلعبون بالقرب منها ويبحثون وسطها على اشياء قديمة لإستغلالها في اللعب، وذلك أمام أعين الكبار دون خوف منهم على الأخطار التي تهدد صحتهم يتمنى القاطنون ان تقوم مصالح البلدية بخطوة جدية من شأنها ان تنقذ العائلات من الأوبئة والأمراض، وتخصص لهم اماكن للرمي وتدرج الحي ضمن جدول التنظيف اليومي للبلدية.