انطلقت يوم أمس بالمكتبة المركزية لمدينة المسيلة فعاليات الملتقي المغاربي الثاني للفنون التشكيلية بمشاركة 44 فنانا قدموا من 25 ولاية من الوطن إضافة إلي فنانين تونسيين ومغربيين .وذكر مدير دار الثقافة المبادرة بهذا اللقاء أن هذه التظاهرة التي تدوم إلى 4 نوفمبر تندرج في إطار إحياء الذكرى أل 56 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة وكذا في إطار انطلاق مسابقة للفن التشكيلي لإنجاز أحسن عمل فني حول موضوع"الثورة التحريرية" مضيفا بأن المسابقة تعني المشاركين ال44 .وأضاف السيد بن عميروش أن الملتقي المغاربي الثاني للفنون التشكيلية يشتمل على قسمين أكاديمي علمي ويتخلله تقديم العديد من المحاضرات من قبل مختصين و أكاديميين منهم مراد فاتح أستاذ بالمعهد الجهوي للفنون الجميلة بباتنة ووديع المهيري أكاديمي في الفنون التشكيلية بتونس . وأوضح نفس المصدر أن القسم الثاني من الملتقي يشتمل على معرض فني يعرض ضمنه المشاركون أهم أعمالهم م .وتم في هذا الصدد تخصيص جناح للعارضين القادمين من ولاية المسيلة باعتبارهم يشكلون أغلبية المشاركين فيما يعرض البقية من الفنانين من بينهم السيدة قاسمي وعبد الحميد لعروسي من الجزائر العاصمة وسمير بن سالم وزوجته من ولاية برج بوعريريج . وتصبو دار الثقافة خلال هذه التظاهرة حسب نفس المسؤول إلي تحقيق العديد جمع المبدعين من فناني المسيلة ونظرائهم ببقية أرجاء الوطن وهذا لأجل إثراء الفن التشكيلي فضلا عن نقل تجارب بين الفنانين النشطين وطنيا وغيرهم وذوي الصيت العالمي. لقيت التظاهرة في يومها الأول إقبالا مكثفا من قبل الشغوفين بالفن التشكيلي.