تختتم، اليوم، بقصر الرياضة بباب السبت بولاية البليدة فعاليات الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية الذي كان قد انطلقت يوم 3 نوفمبر. وجاء إحياء للذكرى 56 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. يذكر أن هذه التظاهرة في طبعتها الأولى، عرفت مشاركة نحو 30 فنانا تشكيليا من 20 ولاية من الوطن لهم ثقلهم في مجال الفن التشكيلي بالجزائر. وعلى هامش هذه التفاعلة الثقافية، نظمت مسابقات في مختلف أنماط الفن التشكيلي وفتح هذا الصالون أبوابه أمام الأطفال المحبين للرسم من خلال مشاركتهم في الورشات المفتوحة للرسم، كما نظم بالمناسبة معرض للصور الفتوغرافية لمدينة البليدة وجناح خاص بلوحات الفنانة التشكيلية الراحلة باية محي الدين. وقد شهد هذا الصالون إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين استحسنوا هذه التظاهرة التي سهر القائمون بمديرية الثقافة على إنجازها، وعلى رأسهم مدير الثقافة لولاية البليدة السيد محمد العيد صمادي. للإشارة، فإنه سيكون سهرة اليوم ضيوف مدينة البليدة على موعد مع سهرة فنية توزع فيها الجوائز على الفنانين المشاركين والفائزين في المسابقة، مع العلم أن القائمين على هذا الصالون يطمحون إلى جعل هذا الصالون يحمل مستقبلا صبغة مغاربية.