ستنطلق مع مطلع السنة الجديدة 2011 عبر جميع بلديات ودوائر ولاية سطيف قافلة للتشغيل من أجل اطلاع فئة الشباب وأوليائهم على مختلف أجهزة التشغيل التي توفرها الدولة لمرافقة وإدماج الشباب في عالم الشغل . وذكر والي سطيف خلال "منتدى الولاية" بحضور مسؤولي مختلف أجهزة التشغيل منهم المدير الولائي للتشغيل ومديرة الوكالة الولائية للتشغيل وكذا مدير الوكالة المحلية لدعم تشغيل الشباب أن هذه القافلة ستصل إلى أبعد نقطة من الولاية خاصة بالمناطق النائية والمعزولة والجبلية. وتهدف هذه القافلة إلى إيصال هذه الأجهزة إلى أكبر عدد ممكن من الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد وتعريفهم بالتحفيزات والإمكانيات التي توفرها الدولة في هذا المجال مع تعيين مكلف بهذا الملف عبر كل دائرة. وسيتم في هذا الإطار كمرحة أولى تنظيم أبواب مفتوحة حول الموضوع في كل دائرة لمدة 3 أيام بالتنسيق مع أجهزة التشغيل حيث سينظم معرض يضم مطويات وشرائط حول كيفيات إيداع الملفات وتكوينها . كما سيتم على هذا الأساس وضع وسائل نقل خاصة ومجانية لفائدة شباب المناطق النائية والجبلية بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية قصد مشاركة أكبر عدد ممكن من الشباب في هذه الأبواب المفتوحة . ويشكل تشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب البطال من خلال أجهزة التشغيل المتعددة ومحاربة مشكل البطالة "أهم وأكبر الرهانات التي ستعمل من أجلها السلطات المحلية لولاية سطيف خلال المرحلة المقبلة بالتنسيق مع جميع الفاعلين باعتبار أن "محاربة البطالة تعني محاربة الآفات الاجتماعية" كما أشار الى ذلك والي الولاية. وحسب مسؤولي التشغيل بسطيف فقد تم خلق 7.939 منصب شغل خلال الثلاثي الأخير من 2010 "مما يؤكد مساعي السلطات الولائية الجادة" في توظيف الشباب البطال وإدماجه في عالم الشغل . كما استحدث خلال الفترة من 1 جوان 2008 إلى 31 ديسمبر 2009 ما مجموعه 9.572 منصب شغل جديد فيما استحدث هذه السنة 2010 ما عدده 9.605 منصب شغل جديد لفائدة الشباب البطال حسب ما أوضحه المدير الولائي . واستحدثت الوكالة الولائية للتشغيل لوحدها في الفترة الممتدة من 1 إلى 26 ديسمبر الجاري 3.676 منصب شغل لفائدة الشباب البطال وذلك عبر فروعها الستة الموزعة عبر بلديات سطيف وعين ولمان وعين أزال وعين الكبيرة والعلمة وبوقاعة.