اعتبر المتعامل والرئيس الشرفي لمنتدى رؤساء المؤسسات عمر رمضان بوهران، أن الموارد البشرية الشابة تعد الثروة الحقيقية للمؤسسة. وأوضح هذا المتعامل الاقتصادي خلال تنشيطه للقاء بمعهد تنمية الموارد البشرية أن "تكوين الكفاءات يسمح بخلق الثروة ومن الواجب على كل رئيس مؤسسة الاستثمار في هذا الميدان". وفي عرض حول مساره الشخصي كمسير مؤسسة شدد رمضان على التكوين من خلال إثارته للانتباه حول العجز في الإطارات الذي يمس عدة مؤسسات بالجزائر. وفي هذا الصدد أشار نفس المتدخل إلى أن الاختيار المنتهج خلال السنوات القليلة الماضية من طرف بعض المتعاملين من خلال الاعتماد على الإطارات القديمة في القطاع العام تشكل حلا أصبح الآن صعبا بسبب إحالة على التقاعد لمعظم هذه الكفاءات. وحسب نفس المتعامل فإن الحل يكمن في تثمين الإطارات النشيطة الشابة والكفأة ولكن أيضا كل المستخدمين الذين يجب استغلال كفاءاتهم. وخلال تطرقه لتطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اعتبر السيد رمضان من الضروري ترقية خلق مؤسسات جديدة لتكون في مصاف المستوى الدولي. وأوضح أنه بإنشاء 350 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة أي مؤسسة لكل 100 ساكن يجب بذل المزيد من الجهود في مجال التكوين حتى يتسنى للجزائر الاقتراب من معدل يتراوح بين18 و35 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بعض بلدان البحر المتوسط. من جهته ركز الخبير الاقتصادي السيد بهلول محمد والذي يعد في نفس الوقت مدير معهد تنمية الموارد البشرية على دور المؤسسة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد حيث اقترح "التفكير حول المسائل المتعلقة بالتمويل". وقد تم تناول خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور عدة متعاملين اقتصاديين وأساتذة وباحثين جامعيين عدة مواضيع منها "اتخاذ القرار" و"العلاقة مع الشريك الاجتماعي" و"رفع التجريم عن فعل التسيير".