أكدت مصادر عليمة من محيط دايرة عين الترك، أنّ أحد المولعين بزيارة مقر الدائرة غاب هذه الايام عن الأنظار و لم يعد يتردد كما كان في السابق على مكتب شاف دايرة، حيث إنّ الأخير والذي يُدرس بإحدى المتوسطات، ويشتغل كمراسل "بيجيسْت" كان يطمح إلى بلوغ منصب رئيس ديوان أو مكلف بالإعلام، إلاّ أنّه لم يتمكن من بلوغ هدفه، لأسباب قالت مراجعنا بشأنها إنّها تتعلق بالكفاءة والتأهيل، خصوصا وأنّ القيل والقال كثر في أوساط المواطنين الذين رأوا بحسب تعليقاتهم، أنّ هذا الأستاذ أو المراسل "الصغير" له ماضي سياسي مع عدد من التاشكيلات، فوجب أن لا يتم تسييس "دايرة العيون" والجديد مع ما تحمله الأيام المقبلة لهذا المنتخب السابق...