كشف لنا مسؤول من حزب الأرسيدي رفض الإفصاح عن هويته، أن مسؤولين من حزب سعيد سعدي، شرعوا في جمع التوقيعات في مناطق تواجده عبر الولايات للإطاحة به بسبب القرارات الإرتجالية والإنفرادية، والإخفاقات التي لحقت بالحزب. وأضاف نفس المتحدث، أن الحزب يعرف هزات ارتدادية داخلية، وهو الدافع الذي جعل المناضلين ينتفضون ضد سعيد سعدي، "الذي غدر بنا ولجأ إلى فرنسا إلى غاية تفرقة المسيرة المحتشمة"، وما زاد من تدني شعبيته في كل من الجزائر العاصمة وتيزي وزو، تمزيقه لجواز سفره خارج الديار الجزائرية، واعتدائه على شرطية، وتلفظه بكلام سوقي. "هذه التصرفات هي التي جعلتنا نتجند للتخلص منه بطريقة قانونية، وهي الطريقة التي انتهجها إخواننا في حركة النهضة وتمكنوا من الإطاحة بعبد الله جاب الله " يقول محدثنا، الذي أضاف، أنه من الصعب الفوز بمقعد واحد في البرلمان إذا بقي سعيد سعدي على رأس الحزب، وقد تعدى القوانين التي يمشي عليها الحزب. وعن مسيرة كل سبت أجاب المتحدث: "لا أعتقد أن المناضلين الذين يتناقصون يوما بعد يوم، قادرون على الإستمرار، وهذا راجع إلى السلوك المتهوّر الذي يتمسك به سعدي، وأقر ذات المسؤول، بخلافات تسود في أوساط إطارات الحزب.