تسبّب انقطاع التيار الكهربائي بمستشفى أحمد مدغري بسعيدة، وعدم فعالية المولد الكهربائي للحالات الإستعجالية الطارئة، إلى لجوء الفريق الطبي بغرفة العمليات، الذي كان يجري عملية جراحية لأحد المواطنين إلى استعمال أضواء هواتفهم النقّالة لإتمام هذه العملية بنجاح كبير حسب مصادر استشفائية مؤكدة من محيط الفريق الطبي. يحدث هذا رغم صرف عشرات الملايين على المولّد الكهربائي، الذي أصبح يطلق عليه مصطلح المولد الكهربائي الذهبي، بالإضافة إلى مشروع إعادة تهيئة وتركيب وتجديد التيار الكهربائي، مع العلم أن قطاع الصحة والسكان بسعيدة، أصبح في المدة الأخيرة محل انتقادات لاذعة من طرف سكان الولاية والمجتمع المدني ومنتخبيه على المستوى المحلي، الولائي، والوطني، بمن في ذلك المسؤول الأول، عن القطاع الوزير جمال ولد عباس، الذي عبر عن استيائه وغضبه من طريقة تسيير القطاع خلال زيارته الأخيرة الفجائية لمستشفى الولاية.