تمكن الأستاذ الدكتور معمري الشيخ، رفقة فريق علمي من اكتشاف بقايا من أقدام ديناصورات، بمنطقة (ضاية إبراهيم) جنوب بلدية بريزينة بالبيض، من أضخم "بصمة قدم" ديناصور من آكلات الأعشاب في العالم، والتي تجاوز قطر الخطوة الواحدة منها، مترا وعشرين سنتيمتر، وحين تم العثور على هذه الآثار للديناصورات، أخطر الجهات المعنية بالبيض، التي تنقلت بدورها وعاينت المنطقة، وحسب ما علمته "الوطني"، فإن وفدا متكونا من باحثين ومختصين وأساتذة جامعيين... قد تنقل وباشر في دراسات تحليلية حول هذه الاكتشافات التاريخية المهمة، التي حظية باهتمام واسع من كافة السلطات المعنية بولاية البيض، وأكد مصدر، بأن تاريخ هذه الباصمات، يعود إلى حوالي 150 مليون سنة، ولا تزال الاكتشافات متواصلة إلى حد الساعة، وتجدر الإشارة، إلى أن جمعية الغزال بالبيض، اكتشفت خلال السنة الماضية، أكثر من 12 موقعا للديناصورات جنوب الولاية. وفي هذا السياق، نشّط عشية نهار أول أمس، بقاعة المحاضرات، الدكتور المختص في علم الجيولوجيا السيد معمري الشيخ، محاضرة قيمة حول آثار الديناصورات. حضرها الكثير من الأساتذة والمهتمين والمختصين، وكذا الطلبة، وجمع من المواطنين من مدينة البيض، إضافة لجريدة "الوطني"، ومن خلالها تطرق إلى إبراز الأهمية العلمية والتاريخية، العالمية لآثار الديناصورات، وهذا بعد اكتشافها خلال الفترة الأخيرة، من جهة أخرى، شرح الدكتور معمري في مداخلته، الكثير من المعلومات التاريخية والقيمة الأثرية الكبيرة لهذا الموضوع أي حول الديناصورات الذي خُصّ بمناقشة واسعة من قبل الحاضرين، في محاضرة كانت في المستوى المطلوب، وقدّمت شروحات علمية كانت غير معروفة على المستوى المحلي، بالرغم من أن ولاية البيض، تتوفّر على العديد من المواقع والمحطات الأثرية والمعالم والكنوز، التي تبقى في انتظار جهات أمينة تمدُّ إليها يد المساعدة لاستكشاف هذه الكنوز .