يمثل اليوم اللاعب الدولي ونجم المنتخب الجزائري نذير بلحاج 29 سنة، أمام قاضي الأحوال الشخصية بمحكمة يغموراسن بوهران، لإنهاء إجراءات طلاقه مع ابنة خالته، وسط اتهامات عائلة زوجته بإهماله لابنتهم ولمولوده الجديد وتركه لعش الزوجية بمدينة ليون الفرنسية، بعد شهور قليلة من زواجهما الأسطوري، الذي حضره نجوم الفن والرياضة والسياسة بعاصمة الغرب الجزائريوهران، ودخوله في نزاعات عائلية أثرت على مردوده في كتيبة محاربي الصحراء وعلى مشواره الاحترافي ككل. انتهى الزواج الأسطوري الذي تم بين الجناح الطائر لكتيبة حاليلوزتش نذير بلحاج وبين ابنة خالته خريجة جامعة وهران تخصص بيولوجيا، بمثولهما اليوم أمام محكمة يغموراسن، وسط مشاحنات وخلافات عائلية وأجواء مخالفة تماما لأجواء الزفاف الذي تكلم عنه الوهرانيون لعدة أشهر وتناقلته معظم وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المكتوبة منها والمرئية من بينها جريدة "الوطني" التي تحصلت على صور حصرية لحفل زفاف نجم منتخبنا الوطني، حيث قام بعقد قرانه وتسجيله في السجل المدني عقب مباراة الذهاب بين الجزائر ومصر، ثم أقام حفل زفافه داخل إحدى الشقق بحي ايسطو شرق وهران، وسط حضور عائلته الصغيرة بعيدا عن أعين الإعلام وأضواء المصوّرين والصحافة، مستغلا حضوره للجزائر بمناسبة إجراء مباراة رواندا ضمن تصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010 ليسافر مباشرة رفقة زوجته إلى لندن في سرية تامة لقضاء شهر العسل. وقال مصدر قضائي مقرب من ملف القضية ل"الوطني"، إن الجناح الطائر لمحاربي الصحراء سيمثل اليوم رفقة ابنة خالته لإنهاء إجراءات الطلاق، بعدما قرر اللاعب الدولي وضع حد لعلاقته الزوجية التي تحولت بعد الزفاف إلى كابوس أثرت بشكل واضح على مردوده داخل المستطيل الأخضر، وتدهور مستواه بشكل رهيب، بدليل انضمامه بعد مونديال جنوب إفريقيا إلى فريق السد القطري، بعدما أغلقت جل النوادي الأوروبية الأبواب في وجه لتدني مستواه داخل الميدان، ونعود إلى قضية الطلاق التي ستكون محكمة يغموراسن بوهران مسرحا لها، وآخر فصول علاقة نذير بلحاج مع ابنة خالته، حيث قال نفس المصدر القضائي، إن بلحاج تعرف على فتاة خليجية خلال إقامته بدولة قطر غيرت مجرى حياته إلى 360 درجة، وأثرت على علاقته بزوجته التي تقيم بمدينة ليون الفرنسية رفقة ابنها، وهي العلاقة غير شرعية التي لم تتقبلها زوجته التي قررت مقاضاته أمام محكمة ليون الفرنسية بتهمة الإهمال العائلي، إلا أن نذير بلحاج كان قرر تطليق زوجته أمام محكمة يغموراسن، وهو الإجراء الذي قال عنه مصدرنا القضائي الذي رفض كشف اسمه، غير سليم كون أن الطلاق لابد أن يحصل أمام محكمة ليون الفرنسية، كون محل بيت الزوجية بليون وليس بعاصمة الغرب الجزائريوهران، وهي النقطة التي سيركز عليها دفاع زوجة نذير بلحاج لتبيان بطلان الإجراءات بخصوص دعوى الطلاق أمام المحاكم الجزائرية.