قام أول أمس عمال ديوان الترقية والتسيير العقاري بالشلف بتصعيد لغة الاحتجاج بتحويل اعتصامهم أمام مبنى "الأوبيجيي" الكائن مقرها وسط المدينة، حيث دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام . ويعود سبب تصعيد الإحتجاج والدخول في إضراب عن الطعام إلى تدني أوضاعهم المهنية، من بينها مشكل الأجور المتدنية لعمال الوكالة، حيث طالبوا حسب النسخة بالشكوى التي استلمت الجريدة نسخة منها إنشاء لجنة متساوية الأعضاء لدارسة اتفاقية جماعية جديدة، إلا أن الإدارة المتمثلة في شخص المدير ليس لها نية حسنة من أجل زيادة مرضية لجميع شرائح العمال حسبهم ، إلى جانب منحة المردودية الجماعية التي لم يستفيدون منها منذ مدة واشتكى العمال إلى جانب ذلك من الحقرة والتمييز بين العمال، وكذا التمييز فيما يخص منحة المردودية الفردية، حيث إنها تعطى حسب مقاييس العمل و تعطى بالمحسوبية، ولها مقاييس خاصة بالوكالة العقارية، إلى جانب طرد العمال دون احترام قانون العمل والإحالة على مجلس التأديب أو السلم التدريجي للعقوبات الإدارية، فضلا عن ذلك اتهم العمال أطرافا بالديوان بإثارة الفتنة والبلبلة في أوساطهم مع المدير العام للديوان، فيما اشتكى البعض تعرضهم للطرد التعسفي والحقرة والإهانة التي وصلت إلى حد المساس بالكرامة وهي القطرة التي أفاضت الكأس وأثارت حالة من الغليان والاحتقان في أوساط العمال ودفعتهم للخروج إلى الإحتجاج ولوضع حد حسبهم لما وصفوه "بالتعسف" مناشدين في نفس الوقت الوصاية بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على مشاكلهم مع تهديدهم بتصعيد لغة الاحتجاج. واعتبروا أن دخولهم في إضراب عن الطعام هو الطريق الوحيد من أجل توصيل الرسالة إلى الوزارة الوصية بعد أن غابت قنوات الحوار بينهم وبين المسؤولين بالوكالة