عبر أصحاب مزارع ناحية خليل و شنتوف و المستثمرات الفلاحية المتواجدة بالقرب من الطريق الوطني رقم 17 ببلدية سيدي عبد المؤمن بمدينة المحمدية بولاية معسكر عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء تماطل السلطات في الاستجابة لمطالبهم المتمثل في تمكينهم من الاستفادة من التموين بالطاقة الكهربائية التي لا زالوا يطالبون بها، على الرغم من توجيه مراسلة مناشدة مماثلة في 08 مارس 2009 غير أنه لا فائدة من ذلك. و حسب مراسلتهم الاحتجاجية فقد أوضحوا بأنهم مضطرون للتنقل إلى مقر الولاية استنجادا بالمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي من أجل تمكينهم بالاستفادة من التموين بالطاقة الكهربائية، خاصة و أنهم يعانون من المشكل منذ أكثر من 47 سنة، و قد أكد أصحاب المزارع و المستثمرات الفلاحية بأن تظافر جهود السلطات العمومية سيساهم بشكل كبير في استثمار مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية في حال تم تموينهم بالطاقة الكهربائية التي من شأنها أيضا أن تعيد الاعتبار لحظائر تربية أبقار إنتاج الحليب بتحصيل و تسويق 1400 لتر يوميا كمعدل متوسط في مرحلته البدائية خاصة و أن محيط المزارع و المستثمرات تتوزع فيه أعمدة كهربائية و التي وضعت معظمها في أراضيهم، خاصة تلك التي تحاذي معبر وادي حداد . هذا و قد تم إشعار مسؤولي مؤسسة سونلغاز التي عادة ما تمنح مشاريع الربط بالطاقة الكهربائية خارج الوسط الحضري لمجموعة كهريف المتخصصة في الإنارة الريفية لتحفيزها على مساءلة السلطات المحلية بشأن التأخر في إعداد دراسة تقييمية للمشروع ؛ المناشدون للسلطات والذين يوجد من بينهم أرملة شهيد سئموا من وعود السلطات المحلية التي أثقلتهم بالرجاء و الإنتظار طيلة أكثر من عشريتين. و من جانب أخر استاء مربو الدواجن من ظروف و أساليب الإنتاج التي تعتمد في الحظائر حاليا على طرق تقليدية محفوفة بالمخاطر لكونهم يستخدمون قارورات الغاز لتوفير الإنارة و التي عادة ما تسجل خلالها حوادث إنفجارات .